وهم الذاكرة ، False Memory

كنت أضن أن للكلمات مقدرة البذرة في قلب المرأة

كنت أضن أنها تمتلك تخديد الحب في الذاكرة

كنت منتظر رنات ، مراسيل

، أثار غبار يجوس هنا أو هناك

أو حتى قصاصات ورق بالية

أي شيء

أي بارقةٍ خفية

لا أحد في أفقي

وحيداً أنا والكلمات نتبادل الأماني

فمن خانني…. هل هو الشعر… أم أنها التربة…

صداعٌ يقسمني نصفين

كيف وهماً ساطعاً وحقيقةً كاذبة ؟

هاهيَّ العرى تنفك والأماني بعدها تذوب

هاهوَ صرح حبي الشامخ كل يوم عن بعضه يتخلى.

……..

قصة كانت خرافية

حماقات ، ابتسامات ، مغامرات مثيرة

أشعار ، جوابات ، ومضات ، تضحيات كبيرة

……،…..، ….ِ،

و هاهيَّ تمر سنين وأنا لم أبرح أترصد قدومها في كل الجهاتِ

كل يوم أتفقد مرابط قافلتها وأماكن أناختها

وأمسح مكان الهودج الذي أتخيل نزولها منه

أرممه لوهم قادم

واليأس الضارب الذي بداء ينخر عظمي أكذبه

وكما هي عادتي كل يوم

أعد مراسيم استقبالها ببروفاتٍ مختلفة

عيناي شفتاي كيف تكونان ،

عتابي القاسي ، اغضاض طرفي

تدللي ، ادعاءاتي الساخطة،

رائحة الاستغناء المنبثقة

ها أنا أتخيل دموعها المتوسلة وهي تطارد وجهي

منتظر تعليلاتها المتتابعة

توبتها المنكسرة

عيناها المتوسلتان وهي تتوسد ذاكرتي

حين يجمدهما اليأس

هذه هي اللحظة التي تنفك فيها قيودي

لحظة يتفجر فيها العفو وحنان الأم

لحظة اندفاعي المجنون ودموعي المرتدة من الأعماق

……….، ……..،

………،……..

كم هذا سخيف وساثج

منتظر أن تعود لكبرياء حبي لفتته الأولى

وبيارقه الصافية

وما أضن أن لي عندها

عود ثقاب واحد في الذاكرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى