هجاء المشركين , ابيات شعرية عن المشركين

من أجمـل ما قـرأتُ من أبيـات شعريـة
فى هجاء المشركين (طواغيت/أحبار/رهبان/وكل من عبد مع الله غيره) :

يارب
فوحقّ حكمتك التي آتيتني
حتّى شددت بنورها برهاني
لئن اجتبتني من رضاك معونة
حتى تقوّي بهـــا إيماني
فلأنصرنّ الحقّ حتى إنني
أسطو على ساداتهم بطعاني
ولأفضحنّهم على طول المدى
ولأفرين أديمهمم بلسان
الله صيّرني عليكم نقمة
ولهتك ستر جميعكم أبقاني
أنا في حلوق جميعكم عود الشّجا
أعيى أطبتكم غموض مكاني
أنا همّكم أنا غمّكم أنا سقمكم
أنا سمّكم في السرّ والإعلان
أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا
أنا غصّة في حلق من عاداني
موتوا بغيظكم وموتوا حسرة
وأساً عليّ وعضّوا كلّ بنان
الله صيرني عصا موسى لكم
حتّى تلقّف إفككم ثعباني
بأدلة القرآن أبطل سحركم
وبه أزلزل كل من لاقاني
هو ملجئي هو مدرئي هو منجائي
من كيد كلّ منافق خوانِ
قرّاؤكم قد شابهوا فقهاءكم
فئتان للرّحمن عاصيتان
يتكالبون على (الطّغاة وبابهم)
فعل الكلاب بجيفة اللّحمان
(قد بايعوا آل مبارك وحكمهم)
(وتساقطوا في فتنة السّلطان)
(قد آثروا الدّنيا على أديانهم)
لا خير في دنيا بلا أديان
ولقد برزت إلى كبار (أحباركم)
فصرفت منهم كلّ من ناواني
وقلبت أرض حجاجهم ونثرتها
فوجدتها قولاً بلا برهان
والله أيّدني وثبّت حجّتي
والله من شبهاتهم نجّاني
إنّي اعتصمتُ بحبلِ شرعِ محمد
وعضضته بنواجذ الأسنان
الشرعُ والقرآن أكبر عدّتي
فهما لقطع حجاجكم سيفانِ
ثقلاً على أبدانكم ورؤوسكم
فهما لكسر رؤوسكم حجران
عمري لقد فتشتكم فوجدتكم
حُمُراً بلا عنن ولا أرسانِ
أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم
وكسرتكم كسراً بلا جبرانِ
إني قصدت جميعكم بكواشفٍ
هتكت ستوركم على البلدان
هي (للمباحث) درة عمريّة
تركت رؤوسهم بلا آذانِ
هي في رؤوس (الظالمين) شقيقة
ضربت لفرط صداعها الصدغانِ
هي في قلوب (طغاتكم وأحبارهم)
صاب وفي الأجساد كالسّعدانِ
فوحق من ختم الرّسالة والهدى
بمحمّد فزها به الحرمان
لأقطّعنّ بمعولي أعراضكم
مادام يصحب مهجتي جثماني
ولأهجونّكم وأثلب حزبكم
حتّى تغيّب جثّتي أكفاني
ولأهتكنّ بمنطقي أستاركم
حتّى أبلغ قاصياً أو داني
ولأهجونّ صغيركم وكبيركم
ولتحرقن كبودكم نيراني
ولأكتبنّ إلى البلاد بفضحكم
فيسير سير البزل بالرّكبان
إني لأبغضكم وأبغض حزبكم
بغضاً أقلّ قليلة أضناني
لو كنت أعمى المقلتين لسرّني
كي لا يرى إنسانكم إنساني
لم أدّخر عملاً لربّي صالحاً
لكن بإسخاطي لكم أرضاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى