حب ليلى و حب ليلى

أجلسُ في بيتي منتظراً أن اسمعَ عنكِ الأخبارْ
أتأملُ طيفكِ في صحواً يأتي من خلف الأسوارْ
يقفُ بقربي فأكلمهُ عن ما في قلبي من أسرارْ
فأناجيهِ ويناجيني وله أشكو باستمرارْ
أشكو ألماً من جَرحِاً في القلبِ وضعتهُ الأقدارْ
فأغازلهُ ويُغازلني بغناءٍِ أو في أشعارْ
وإذا جنَ الليلُ أتاني طيفكِ مزدهي ألأنوارْ
يبعثُ للنفسِ سكينتها ويكفُ العقلُ عنِ ألأفكارْ
وإذا لم يأتيني طيفكِ أصرُخُ مُشتَعِلاً بالنارْ
أخرجُ مِنْ بيتيَ مُنزَعِجاً يَصحَبُنِ غَضَبُ الثوارْ
أقِفُ بِبَابَ الحبِ وأهتِفُ عرشَ الحبِ قد إنهارْ
لماذا عمداً يقتلُ قلبيْ ولماذا تهجرُ هذي الدارْ
بعيداً قد رحلتْ عنها ليلى تاركتاً فيها التذكارْ
فهنا كانتْ تَقِفُ بِقُربي فأباهي فيها الأزهارْ
وهنا قالتْ سأوَدِعُكَ وانهَمَرَ الدمعُ كالإعصار
وهنا أبحرتُ بدمعِ عينيها يَجْرِفُني مدُ التيارْ
أبحثُ عنْ مَرسى عنْ وَطَناً عنْ حباً يُقَدِسُهُ الأحرارْ
أبحثُ عنْ ليلى في ليلى عسى أن تَجْمَعَنا الأقدارْ
وعسى أن ألقاها يوماً فَتُضيِِءُ بقلبي الأنوارْ
ليعودَ الحبُ كما كانَ ونعيشُ بعزٍ أحرارْ

هذا ما كتبه لكم أنمار أتمنى أن ينال رضاكم
وينتظرالرد على أحر من النار من أحبائه الزوار
ومنتدى لعيونك هم أصحاب القرار وأتشرف
بهم باستمرار التوقيع . العراقي انمار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى