جنوني حين فاضته جفوني

جنوني حين فاضته جفوني

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته..

مساء الخير على الجميع

جنوني حين فاضته جفوني

أسيرة الدمعة
لقب أعتز به و أفتخر حين قالوا لي ذلك
حبيسة الذكرى
لقب فجر نهر دموعي وفاضت جفوني بما يخفيه القلب
مجنونة الوحدة
الإنسان روح ويحب الأرواح ولكن ؟! حين لا ولم يجد شخص يفهمه فما باله بالمجتمع

مقدمة موضوعي هو تعريف لـ بنت الاحساء بكل اختصار

في يوم من ايام فرحي بكيت الحزن أكثر من الفرح حين واجهني شخص دكتوري التفكير لا يعرف للديموقراطيه طريقا

أحاول ان اتحدث معه ولكن تسبقني الدمعه تحبسني الذكرى ويجن جنوني لاني التقيت بشخص فالوحده صاحبتني

أطرق الحزن ببابي معلنا أنهزامي أمامه

بركت على ركبتاي وبكيت ….!

لأول مرة في حياتي اصرخ …!

الشخص الدكتوري تعجب لحالي!!!!!!

أتعلمون ماذا حدث له؟؟

جلس ينظر لي بنظرات تعجب واستفهام واستنكار…!

لأن لساني نطق وقال:

أهلا بالحزن صديقا أهلا بالنكد أنيسا

انصدم الدكتوري مني وسألني وقال:

هل مثل شخصيتك أنت أيها الهادي الذي لا تحرك ساكنا والدمعه أسرتك والذكرى حبستك و الوحده حبيبتك …. لك لسان ينطق…!؟

نطق لساني للدكتوري قالاَ:

أتعلم أنت أيها الانسان العابث في هذه الحياه التي لاتعرف عيوبك وتنظر لي باني شخص عاجز عن فعل أي شيء
لما لما هذا التكبر لما اجبني ليس كل ماتقوله صحيح

فانت بختصار:

لا تحب النقد

لاتحب ان تسمع كلمة لا

فانت تحب تنتقد وتظهر عيوب الغير دون النظر الى نفسك

انت مجرد عابث في الارض متخبط لا تعرف مستقر لك

فانت مثل الارجوحه ترتفع بكلام الناس وتنحدر بكلام الناس

أيها الدكتوري:

أتركني وأرحل لا أريدك في حياتي فانت من جعلني أعيش الحزن لحظات

لانك حكمت علي باني شخص حزين مدري حياتي

أيها الدكتوري:

قل لي بالله عليك متى عرفتني وتعرفت على شخصيتي

فنا عشت عمري كله معك ولم تسالني يوما عن دمعي ولا عن حزني ولا عن ابسامتي

أنا لا أهمك فانت تهمك راحتك…!

لاتفكر بي ولا بمن حولي فقط تفكيرك في ما يرضي نفسك

أيها الدكتوري:

استيقض من غفلتك تكلم بعقل تقبل النقدر عش أنسان ديموقراطي لساعات

حينها ستجد نفسك

لان أنت قد أضعتها من سنين مع الديكتوريه

لا وألف لا للتعصب

وجهات النظر ماهي الا الاراء فتقبلها بصدر رحب

النقد لابد ان نفرح بيه لانه سر النجاح وطريق الفلاح

الخطأ لا بد منه حتى نتعرف على الصواب

أيها الدكتوري:

انظر لنفسك اصبحت بدتوريتك كانك شخص يمر بمرحلة الشيخوخه

فانت مازلت لا تحب المغالطة وعمرك يمشي مع الايام قد اقتربت من الخمسين عاما

لا بالعمر الحقيقي بل بعمر الدكتوريه

وهل نحن ملائكة معصومين طبعا ..لا..

نحن بشر .. وخير الخطاءين التوابين..

…………………..

حواري هذا احببت ان ابين لكم من هي الشخصيه الدكتوريه

وكيف اثرت على حياتي

ولكن مازلت اعيش الصراع معها كي اقول لها

لن يهزمني الحزن يوما

ولا النقد يوما

فانا ساقول لك:

لا أهلا ولا سهلا بالحزن

من اليوم وصاعدا ساغلق بابه

وابحث عن مفاتيح السعاده

لابواب الحياه الحقيقيه

أختكم/ بنت الاحساء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى