هذيان أنثى……

هذيان أنثى……

كم شعرت بالأمان …..لمجرد عودتك…….لاأعرف لماذا؟؟

صحيح أن الأمان المعنوي كان من ممتلكاتي……

ولكن….

كنت أفقد….

الأمان الحسي ….

الأمان الداخلي……

الأمان الشخصي…لروحي ..وكتاباتي..وخربشاتي…

لاأعلم مامدى العلاقة بينك وبين أشيائي…

ولكنني أعلم شيئاً واحداً وهو….

عودة أماني بعودتك…

عند رحيلك…ربما لم أشعر وذلك لبعدك عني…..

ولكنني لاأصدُق القول إن قلت أنني لم أحس بفقد أشياء لاأراها حولي…..

بل كل شئ كان يرحل عني بهدوء وبكل سكووون…..

حتى أني لم أشعربرحيلك ورحيل كل لمساتك من حولي……

************************************************
اشتقت إليكِ كثيراً…..

ولكن ظروفي كانت تحول بيني وبينك…..

ولكنك لم تتركيني….اتصالاتك كانت لي كمن يبث الأمل في حياة يائسة…..

ولم أستغرب مافعلتِ….

لأنك …….أنا………

كيف لا وأنت من أُحس بأنها تفهمني….
.
تطابق أفكارها أفكاري…
.
تخالف أفعالها أفعالي……

ولكن مانلبث حتى نعود كما كنا………………

أحاديثنا ماهي إلا أبجدياتنا الصغيرة…..

دائماً نحلم….ونحاول تحقيق أحلامنا…..

صحيح أن العوائق كثيرة……والعثرات أكثر…….

ولكننا أكبر من كل ذلك….

وكل ذلك في سبيل تحقيق أمالنا……

لن أقول..لك…أنني لم أعتد على الرحيل….

بل أنا أكثر إنسانة اعتادت على الرحيل….

وأول من رحل عنها هو اح س ا س ه ا…

ولكني صنعت لنفسي احساساً آخر…. ….

************************************************** ********
يانفسي……

اعتيادي على الرحيل….ليس معناه……..التبلد….

اعتيادي على الرحيل……..هو تعلمي على قوة التحمل…..وبرغم

فقدي…..لللآحساس…..سأكتب لكِ….

………………………………اشتقت إليكِ……………………………….

ولكن من الاحساس الذي صنعته…لنفسي…..

سألتني عن توقعاتي لهذا العام الجديد……

فلم أُجبكِ…..

لأن توقعي هذا الذي…إن توقعته…..

لن يكون إلا……..أحداث أو أحاسيس……وهمية……أضعها أمامي..
.
لكي أسير عليها….ولستُ متأكدة من وقوعها….

وبحكم أنني دائماً….أُصدم في واقعي…..

فأنا تاركة كل شئ لذلك الوقت المجهول الذي لاأعلم هل سأعيشه أم لا؟؟؟؟؟؟

ولكنني …….أتمنى ……
فقط أتمنى……….
بأن يكون هذا العام …………أجمل…………..

وطن عمري……..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى