!!!الى من يهــــــــــــــمــــــــــــــــه أمـــــــــــــــــــري !!!!!

!!!الى من يهــــــــــــــمــــــــــــــــه أمـــــــــــــــــــري !!!!!

إليكم بعض الاشياء سكنت دفاتر قديمة، واليوم سأشارك بها، وسوف اتقبل تعليقاتكم بكل ود وفرح، فالماضي لن يعود يوما.
بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد….

…….سأبكي يوم ترجعينا …….

من أجل أن أفصح عما يجول في خلجات نفسي ومن أجل أن أكسر كل قيود الوهم التي عشعشت في خيالي . من أجل أن لا أعيش داخل دائرة لا نهاية لها، أحسست بنفسي وصلت إلى النهاية فإذا بي أعود إلي نقطة البداية من أجل…. وأجل …
قررت الكتابة هذه الأخيرة التي هي في نظري ذاك الجسر الفاصل بين الحقيقة والخيال هي التي تخفف عني أحزاني وتؤنس وحدتي.
الكتابة كأنها الكلمة التي تجفف دموع عيني لكن قبل أن أقول لكم ما في جعبتي وقبل أن يتمكن مني النوم لأنني أحس بأن أجفاني تتغافل ليست لأنها تتوق للنوم ولكن كفيل بذلك .

أستسمحكم عذرا وأرجع بذاكرتي للوراء لأطلعكم على أخر رسالة كتبتها أناملي وكان فيها كل شيء. أعرضها عليكم اليوم لتحتفظوا بما يحلو لكم . وتفسروا الأمر بتفسيركم …. وتأكدوا أن ذاكرتي ذاكرة لا تشيخ فلكم رسالتي .

ياسيدة القلم الحنون ((( لن أنسى ولن تفهميني على ذلك )))

تأكدي بأنني لن أدخل في متاهات ولن العب معك لعبة الشطرنج لأن الرقعة أصبحت خيال، لكن الأهم هو أنني لن
أقول لك أنني أحبك وأنني غارق في بحر هواك، وأنت تعرفين السبب لكن بالمقابل لن أنكر أنك كنت ولازلت تعنين
لي الكثير وستظلين، لأنني هكذا لم أطلب منك سوى أن تعلميني كيف أضحك لأن كيف أبكي تكفلت بها الأيام،
ومع ذلك همتني أمورك… أمالك…آلامك… أحسست بك في كل لحظة وكنت كل لحظة حاضرة في حياتي إما عن قريب
أو بعيد. هاجسك لا يفارق مخيلتي لا أرى شيئا سواك، ولم أرد غيرك. وجدت مملكتي….. بنيت أحلامي لحظة بلحظة ولم
أقف، وكنت حاضرا بكل شيء ولم يلهمني شيئا ولم أندم على أشياء لأنك كنت كبيرة بداخلي، وفي كبرك أحسست
أن داخلي أكبر مما أتصور… وجدتك تنصهرين بداخلي، تصبحين عالمي، ولأني أعرف جيدا أن الأيام تسمح لنا بالمرور
عاليا لكنها بالمقابل لن تسمح لنا بتجاوزها، لأنها وبكل بساطة ستأخذ حقها مهما طال الزمن ولأنني لا أكتب لك لأقلب
عليك المواجع أو النبش في طيات ما مضى، لأنني مدرك أن كل علاقة لا بد أن تمر بصعاب، إما أن تحطمها أو تجعلها
أقوى مما كانت عليه ، ولا أشك أن علاقتنا ( أو ما كان بتصوري ) هي بدورها لم تخلي من صعاب لأطرح السؤال ؟
.

…. وجاءت الإجابة وقلت مع نفسي بأنني أضخم الأمور، ولم لا أعيش لحظتي وكل شيء عند الله قريب. لكني وجدت أن كل ما أتمناه يتبخر ويطير عاليا إلي حيث لا أدري إن كان سيعود. قلت لحظتها مع نفسي كما يقول المثل:
لا أستطيع أن أعوض كل ما فقدت، ولكني أستطيع أن أحتفظ بما بقي .
وحمدت الله بما ابتلاني وقلت في سري لعلها حكمته عز وجل، حمته لا تخطئ بقدر ما تصيب ومرة أخرى أحمد الله وكنت كل أملي …

وللأسف الشديد اكتشفت أنك امرأة بعنوان من غير مضمون، لأنني حاولت أكثر من مرة، حاولت جاهدا لأقربك لي، عملت المستحيل لكي تتوطد علاقتنا أكثر فأكثر. كنت مخدوعا في ما أفعل فاليد الواحدة لا تصفق،
والرغبة من طرف واحد ليست كافية. الآن وبعد أن قطعت أخر حبل كان يربطنا حبل الأمل في أن تعود المياه لمجاريها
يمكن أن أصرح بارتياح بأنني فشلت في أن أجعلك………؟؟؟!! نعم لقد فشلت و بمساعدتك أنت و كم كانت الكأس مرة
مرارة العلقم. لكن ليس عيبا الفشل المهم تداركه
لكن الصعوبة كل الصعوبة أن تجد أشخاصا يخفون ما يبدون ويلبسون أقنعة في إمكانهم تغيرها حسب الظروف والأصعب أن تفكر أنك كنت تتعامل معهم ولو مع ما هو إيجابي فيهم.
أناسا طغى عليهم شكل أناسا آخرين، وجرفهم التيار إلى ما يطلبون ….اللامبالاة و ألا مسؤولية أناسا أحببتهم من كل قلبي، وضعت ثقتي فيهم في يوم من الأيام …

خلاصة القول هكذا أنا وهكذا أنت ولا يمكننا أن نتفق وتأكدي، لن أنسى هذه التمثيلية وأهنئك فقد نجح العرض وتأثر المتلقي، وهذا ما كان يهمك. لكني في هذه اللحظة يمكنني أن أقول لك أن الإنسانة التي أحببت، قد انتقلت إلى رحمة الله، وكانت رائعة في كل شيء حتى في طريقة الوداع .

ربما للواقع واقعه وللأحلام مجالها وربما للأيام مدى في النفوس وربما للذكريات أجمل الأشياء لكن الأكيد أن لكل شيء نهاية بهذه الكلمات ومن هذه الكلمات لا أجد أكثر من أن أقول :
إلى كل من يعيشون مع أحلامهم… الى كل يعيشون مع آمالهم… إلى كل من يعيشون مع ذكرياتهم… أقول لكم احذروا…. يوما تشرق عليكم الشمس… بعد طول غياب وستجدون أنفسكم كمجانين بدون ذنب…
احذروا يوما ستكشف لكم الحياة عن أنيابها… يومها لن يجديكم الندم… يوما لن تنفعكم الدموع… فقد أقول لكم أن تكونوا من اليوم على حذر… من الحياة .. من البشر.. وأخيرا من القدر. ومع ذلك فالحياة منكم وإليكم بها نكون وبنا تكون فتباً لكل من طرح النظريات و المذاهب،
لأن الليل لابد من أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.

أعزائي ….عزيزاتي …كل القراء المحترمين:

تأكدوا أنني أكتب لكم اليوم لأنهاء كل أحلامي، التي أردت يوما أن تكون ولن أقول لكم أكثر من أنها ستبقي سهما في قلبي لن أستطيع نزعه لأن بنزعه تحطيم لقلبي ومن ثم فسباق الألف ميل الذي بدأ بخطوة قد أوشك على الانتهاء….. أو قد انتهى بمعنى أصح…..
لاتستغربي، فما زلت على قيد الحياةـ ولا تستغربي عندما تستلمين رسالتي هذه، ولا تتاسائلين…. فما يمكن قوله هو أنني أحسست بشيء في جعبتي، فلم أجد أحدا غيرك، لم أنسى تلك الطفلة الصغيرة، لن العب بعواطفك، لأقول لك كلام الحب المعسول.
استهلكت ثلتي الحب على وجه البسيطة، والثلث الباقي استهلكه الآخرون في حب أمهاتهم، لذا كففت عن الحب. لا تلوميني، فأنت لا تدرين صعوبة العيش في هذه الدنيا العجيبة، والشبيهة بمسرح الرومان الكبير.
الواقع مر بطبعه، فالطرق المعبدة لم تسلم من الأشواك. اذكر يوماً أني اشتهيت أن أشم رائحة الأزهار، فذمتني لأشم رائحة السناجب.
رياح الزمان عاتية يا حبيبتي أو التي كانت حبيبتي، رياح تأخذني على بساط علاء الدين، لأصحو وجسمي يحتضن الأرض، كسرت جناحاي، فصرت امشي على هامش الطريق، ورأسي مختبئاُ بين كتفي. أفكر لماذا؟ وكيف ؟ تبخر حلمي، فضاعت عناويني، لم اجن بعد ولكنها نهايتي الأكيدة.

آسف إذا أزعجتك، وألف آسف إذا ذكرتك بذاك الشبح، لا تتسائلي ، ولا تستغربي، فانا أهذي فقط، بل افرغ ما في
صدري على صفحات الورقـ، ليجد النوم طريقاً إلى جسمي، ربما أنام بسلام. فهل تعلمين كم احتجتك، ولم أجدك، حتى
ملامح ابتسامتك تلاشت من مخيلتي، حتى قلبي المكلوم أصابه الصدئ، لم اعد اشعر بأشعة الشمس تدفئ جوانحي، ولم يزر مهجتي الصباح،
انتظرت أن تعانق شفتي تقاسيم الخدود، فلم احصل إلا على أحلام اليقظة. كتبت لك كل احتياجاتي، وأحرقت دموع الشموع لتشاطرني بنيان مدن من الخيال،
سهرنا ليال على نغمات المطر، نقص على بعضنا قوافي الإعصار القادم إلينا.
أتعلمين أن الشموع أحرقتني، لتعلمني معنى السهر، لأصير على درب الخيانة وفياُ، فالثعابين تغير جلودها، والحرباء تغير لونها، وبدوري غيرت الأقنعة.

ادركت قوانين اللعبة، فزت وشربت نخب كل إلتحام، غذيت النساء ملابس كنت ارتديها، متى أشاء، أغيرها حسب الموضة وحسب الاحتياج، مزقت قلوبا كثيرة،
دنست كل المعاني الجميلة. جائزة أحسن قناع، صارت من نصيبي، لقد منحتها لنفسي، لأني ممثل بارع بكل المقاييس.
لكن الأكيد أني دفعت ثمناُ غاليا في حياتي، لحمة بيضاء بدون روح، كانت حلمي، تخليت عنها بأبخس ثمن، لأنها دخلت اللعبة، ولأخرج منتصراُ، تخليت عن حقها في نور الحياة…
ومع ذلك لم أجدك يوماُ يا حبيبتي لتنتشليني من هذا الوحل، لأتقاعد من التمثيل، فأنت دائما قريبة وبعيدة،

ياسيدة القلم الحنون :

ربما لن تستوعبي شيئاُ من كل هذا الكلام، لتمر القافلة من هنا بدون نباح الكلاب. لكن سطوري تحمل حكايات زمان، وعبر الدموع. انتظرتك وسأظل انتظرك.
أبوح لك بشيء قبل موعد الرحيل: مزقت نفسي إربا إربا، عاقبت نفسي بنفسي، كرهت العالم كله الذي لم أجدك فيه مع أنك قريبة مني ….. حياتي الماضية كابوس يؤرقني كل ليلة، لينزف جرحي من جديد.

أعلم انك قرأت الفاتحة على روحي، وربما احرقتي صوري ورسائلي، فلا عجب في ذلك، ولا عجب أيضا إن كففت من حبك. …. مدينة أحلامي غمرتها الأمواج، …..
فليس هناك مفر من الغرق.
انتهى كل شيء قبل نبدأ، قصة بدون بداية ولا نهاية، وبدون توقيع، شيء مخجل، لكنها ضريبة الحياة والاختيار.
لا تتسائلوا ولا تستغربوا فحبيبتي هي فتاة أحلامي، نسج من الخيال انتظرها، وسأظل انتظرها،
فيا هل ترى ؟؟؟
هل ستغفر لي ما فات؟ لا تستغربوا يا سادة لازلت ابحث عنها، وسأصفح عن ماضيها بكل ألوانه، فقط لأني كنت انتظرها ومللت الانتظار. …

ملاحظة : هذه الخاطرة ليست جديدة عندي إنما أخرجتها من سلة الذكريات لأعرضها عليكم ولها قصة قد تكون مفهومه لمن يجيد فك الرموز

لن أستغني عن سرووووبه وليتا وabo0od وصدى الروووح وعازفة الجيتار وابو طيف وغيرهم من الأعضاء ليدخلو هنا فقراءتكم لموضوعي يعد فخرا لي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى