أشكركـ ..!!
أشكركـ ..!!
شكراً يا أنت
لأنك ذات حكايه
أحببتني بصدق
و شكراً يا أنت
لأنك ذات نهايه
قتلتني بالصدق نفسه
*
الأن فقط
و بعد أن أصبحت وحدي
فوق هذا الركام من الأيام
بدأت أتساءل؟
كم مدة غفوت بها في كهفك المظلم؟
و أين الذين مروا من هنا
ووضعوا ورودهم إلى جانبي؟
كيف لم توقظني أصوات اقدامهم و هم
يرحلون مكبلين بسلاسل رفضي و غروري بك؟
*
كم مرة قلت لك فيها:
اني أحبك
و كم مرة سألتك فيها:
هل تحبني؟
يا الله ما أغباني
حين ظننت أن الحب كلمة تقال
و أنها حين تقال…تعنى
عندما سمعت صوت صفير القطار الاخير
بحثت عنك برعب و استعجال
كي لا يفوتني أخر القطارات
و بعد أن أبتعد القطار عني
و بقيت فوق محطة الحب الاخيرة
لمحتك تطل من نافذته الخلفيه
تلوح لي مودعا
عندها ادركت
ان المقعد الشاغر إلى جانبك
ليس لي
حاولت هذا المساء
أن أتذكر لون عينيك
ففشلت
لا أعلم هل ماتت ذاكرتي
أم ماتت عيناك في ذاكرتي
*
إحساس جميل جداً
ان تجد نفسك بعد بحث طويل عنها
و إحساس مرير جداً
أن تفقد نفسك بعد أن وجدتها
هكذا كان لقائي بك
و هكذا كان ..وداعي لك
*
منذ فترة مضت
كنت أكثر رومانسيه
ربما لأنني في تلك الفترة
كنت …معك
*
لستُ امرأة متشائمة
حين أكتب عن الفراق
أو حين اصف ألم الرحيل
انني فقط…
أحاول ان اهمس في أذنيك
ان جرحك ألمني أكثر مما توقعت
و ان جرحك خذلني أكثر مما تصورت
*
و أريد ان اهمس في أذنيك أيضاً
ان هذا الشعور بالألم
وهذا الإحساس بالخذلان
قد تلاشيا تماما
و أصبحا مجرد فقاعة مليئة بهواءً سام
*
و ختاماً …
شكراً سيدي
لأن نزف جرحك
ما زال يبث الحياة في قلمي