أشرقت شمسها .. في حضرتي

سألتها ما أسمها ..فأجابتني

الشمس تشرق وأنا جمالها

وأجمل ما فيها …شروقها

أي حروف .. حروفها

وأي جمال جمالها .. ففي الشمس ضوء

لايضاهيه ..أي ضوء من حولها

سألتها ما اسمها .

فقالت ..

اترك الاسم لآهلهِ وعش على إطلالة الطيف

يوم يأتي..

فقُلت ..

يا قمر الزمان أن لم أكن في غاية الوجدان

واحرس تلك العينان ..

متى أصل للبرهان ..وأجدد عصر الإنسان

في زمن غاب عنه اسم الرحمن

فتولاه الشيطان ليكون الإنسان

وحش كاسر .. يفتك بالبنيان

فقالت ..

يا غلاي .. أنت بلسم الجراح في زمن

أصبح الكل فيه أشباح

فلم اعد أجد في من حولي يحمل سلاح

سلاح الرجولة وان لم اعتد على

مثل هذه الأفراح..

فكن بهذا الشيء مرتاح

فأنا عاجزة عن الرد في روعة الأفراح

فقلت لها ..

من أين سابتدء ..والى أين سأنتهي

يا ملاكً ..حط في قلبي

ويا عطر وردي وهنائي

لن أكون إلا للخير معكِ

سأكون كظلكِ يتبعكِ

يخاف من الهواء أن مر من حولكِ

وأكون درعاً .. تواجهين بهِ أعدائك

فقالت لي ..

اجبني عن أي شيء تبحث

وهل تريد بقلبي العبث

وتجعل من أيامي معك سقم وندم

وما أنا ب أمرآه تحمل كل ذلك الجرم

ياويحي أن فعلت ما يغضب الله في غفلة

أكون بعدها بألم وندم .

قلت لها ..

يا سدية الزمان .. على رسلك

فانا لا أريد كل هذا في حضرة نيسان

أريد .. لملاكي أن يكون في بر الأمان

له حياة يسعد بها طول الزمان

يعشق الخير .. في معزوفة الألحان

يرتوي من نهر السلام ليكون

الملاك في قمة الإيمان

فقالت لي ..

هو وعد أن أكون في روعة الإيمان

ولن تفتني صلاة ..تشعرني إني إنسان

أكون بها قريبة من الرحمن

لأكون أنا في الأنام .. تسود حياتي

رقة الحنان .. والإحسان

فقلت لها ..

على بركة الله نجوب الحياة

نستلذ من ماضي قوي

نقوى بهِ لحاضر مرتوي

من صعاب الامتحان

إلى هنا .

كان اللقاء .. وكانت رحلة كرحلة الشتاء

اظرم الشوق لها .. في شروق الشمس وما تلاها

فهي ملاك تحمل قلباً .. في من الطيب ما يجعلها

ملاك ودرة هـــــذا الزمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى