ஏ |‹‹ حـ ي ــاهـ مُـ غ ـلفة بالـ ف ــناء ››|ஏ
ஏ |‹‹ حـ ي ــاهـ مُـ غ ـلفة بالـ ف ــناء ››|ஏ
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتة
حبيت أطرح لكم موضوعي هذا وأتمنى أن ينال الإعجاب
# # #
ليس هُـناك أقدر من مجتمعنا على إيذاء بعضنا بطريقة مُخيفة وبشعة..!!
تعدد مناصبنا فـ تتعفن نفوسنا ، ويزداد غرورنا تجاهـ أصدقائنا
ورُغم الصداقة الحميمة التي كانت تربطنا إلا أنها تنجلي وتتلاشى حين نرتقي عنهم…!!
نحفر في الصخر حتى لا يعيش غيرنا على هذا الكوكب ، بل نحنُ الذي سوف نعيش عليهم ونرتقي من فوق أكتافهم كي نكون بصورهـ يكنّ لها الجميع كل التقدير والإحترام..!!
نتصارع ونتقاتل من أجل الجلوس داخل النواة التي تدور حولها أنظار البشريّـة
تمُّـر بجانبنا جميع القصص والأحداث التي تحذر من عواقب الجشع والبغضاء والظلم والأنانيّـة وكأنها تحضرنا إلى المزيد والمزيد..!!
حتى أصبح بعضنا هو الضحية وهو النمُوذج التي تدور حولهُ الأحداث
حين يرى بأمّ عينه كيف تـُظلم نفسه وهو عاجز عن الحديث وحتى عن الحراك .. تحطم آماله في تلبية أبسط حقوقه ، لـ تضيع بين زحمة من الجشع دون أن يجد المُبرر لذلكـ..!! لا يستطيع سوى أن يتحمّـل وينصت إلى تلكـ الكلمات الجارحة بصمت دون أن يتفوّهـ في زمن يكثرُ فيه الظلم ولا يصدر منهُ صوت الحق.
مادام الصراع مغروس في عقولنا فـ كيف هي علاقاتنا إذا..؟!
حتى في نقاشاتنا وفي أعمالنا تجد الصراع .. وفي أعماقنا عندما نجلس وحدنا يبدأ الصراع داخلنا..!! تجد الصراع على أشدهـ مع عقل ظاهري يحكم الأمور وقلب باطني مُختل كل ما يهمّـه هو تحقيق أحلامه..!!
تجد الثري يبخس حق عامل البناء لـ يبكي على باب القصر ، لأن الثري الجشع يمتلكـ كل الصلاحيّـات التي تجعله يُهميّن ويطأ البشر تحت مُسمى ( العلو والرفعة والمنصب والجاهـ)..!!
وحتى في عالم ( السينما ) والتمثيل .. لا يمكن أن يشتهر المُمثل إلا إذا كان معه أؤلائكـ المُسمين ( بالكمبرس ) ليظهر بطولته على أكتافهم ولـ يجعل من نفسهِ بطلا ً من وراء الهيمنة عليهم..!!
نسينا قولة تعالي ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )
ونسينا ً قول إبن تيمة – رحمة الله – ( إن الله لينصر أمة عادلة كافرهـ على أمة مُسلمة ظالمة )
ونسينا بأن الله يرى
ونسينا ونسينا ونسينا .. وسـ ننسى حينما تكون بحوزتنا جميع الصلاحيّـات..!!
وحتى هذهـ الصلاحيّـات أنستنا حتى علاقاتنا البشريّـه وبأننا مُجرد أحساسيس وكتلة مشاعر.
# # #
كــل الـــود
°¸ღ¸ تكفيني الذكرى ¸ღ¸°