همسات للأم

همسات للأم

أُماه (1)

طللتُ من نافذتي لرؤية صورة الوافدة
المُبَجّلة

لمحتُ طيفها وهي طالة بطلتها البهية
المُمَجّدة

أتتني بقامةٍ تُمليء جسدها ذو رشاقةٍ
مبهرة

لو ان لي الفَ روحٍ لفديتُها لأُمي وهي
المُسَلٍمَة

ليتَ عُمري يألو على روحي وهي لكِ
مُؤَمٍنَة

أنتِ هي الأم الطالة برحمَةٍ ذو العٍزة
المُبارَكة

مسك وعنبر وجدتها يكلمات اسمك
المُشرَّرٍفَة

سَجدتُ لربي شاكراً لتقربي لكِ وانتِ
مُستَحقة

للهِ دركِ ما أروعكِ بصَبر حملك لأبنكٍ وأنتِ
مُرضعة

مَحوت البؤس والحزن ووضعتِ السَعّدَ مكانه وانتِ
المحبة

بورِكتِ يا أمي وانتِ المُسلِمَة الحافِظَة لأبنكِ
والمضرِعَة

أُماه عِشتِ عُمرِكِ لتري أبنكِ بقربكِ وانتِ
مُسعَدَة

أماه دُمتِ لي وأنتٍ ابنة الحسبِ والنسبِ
مُسلمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى