كتبت هذه الكلمات التي أرجو من الله بأن تكون نافعات
كتبت هذه الكلمات التي أرجو من الله بأن تكون نافعات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
أحبتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير وسرور أسطر لكم هذه السطور التي أرجو من الله بأن تكون لكم تذكره
لقول الله تعالى (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ))
إن المتأمل أخواني في الله واقعنا مع أبناءنا الذين أضحوا ضحية المشاكل الأسرية في وقت غلبت فيه الماديات على المشاعر و الأحاسيس
فأصبح الشخص لا يبالي بمن أمامه إلا من رحم الله تعالى فتجد أناسايصبون غضبهم على أبنائهم من شتم وضرب0
فكتبت هذه الكلمات التي أرجو من الله بأن تكون نافعات ويرصد الله لي بها الحسنات فإذا قرأتموها أخواني فلا تنسوني من فاضل الدعوات 000فلكم هذه الكلمات:-
نثرت الآهات و الحسرات على وجه ورقة بيضاء فسطرت بالقلم رفقاً بدموع هؤلاء 000
دموع تسقط على خد برئ من عيون برئيه تجرح قلوب مليئة بالرحمة 000
إنها دموع الأطفال والتي ترغمها على السقوط معاملة قاسية وجوع لا ينتهي كالمجاعة المنتشرة 000
دموع كالسيول تجريها الكلمات النابية التي تصيب قلبه بالحزن 000
ودموع لفقدان القلب الحنون والكلمات الطيبة و ألفاظ الدلال 000
دموع الأطفال التي تجرح من يراها ولا يسهم في إيقافها 000
لماذا لا نحاول مسح تلك الدموع التي تسقط على الخد الندي000
دموع في الطفولة البرئية أجمل محطات العمر منظر محزن أن نرها 000
فالأطفال يرون الحياة سعيدة ويصورنها جميلة هادئة فلا نخدش تلك الوجنات بكلماتنا وقسوة تعاملنا فنغطي وجوههم بالدموعولا نأبه بالحالة النفسية
التي نخلدها تسكن أنفسهم تتوالا عليها السنون و الأيام فنبني شخصية ضعيفة مهزوزة الثقة و السبب تعامل في الماضي وسلوك قاسي منذ الطفولة!!
تلك الدموع تبقى آثارها واضحة فتخلد نظرات مليئة بالحزن و بالخوف رغم البراءة 000
أفلا نسهم أحبتي الكرام في بإيقاف الدموع التي لم يأن أوانها حتى تنهمر ؟!!
فالحياة أمامهم طويلة أن قدر الله سبحانه وتعالى لهم البقاء في هذه الحياة الدنيوية 000
وقد يتخللها من المواقف ما يستحق الدموع أن تكون كالسيول00
وقد كان النبي صلى الله عليه وسشلم أرحم الناس بالأطفال والناس أجمعين فكان من هديه رحمة الأطفال والرقة عليهم ،
وإدخال السرور عليهم من الرحمة ، وأما عدم المبالاة بهم ، وعدم الرقة عليهم ، فمن الجفاء والغلظة والقسوة ،
كما قال بعض جُـفاة الأعراب حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقبـّلون أولادهم الصغار ، فقال ذك الأعرابي :
(( إن لي عشرة من الولد ما قبّـلت واحداً منهم )) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أو أملك لك شيئاً أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ))
وأخيراً أسأل الله بأن يصلح لنا نياتنا وذرياتنا