عندما يرقص القلم
عندما يرقص القلم
عندماغناء الخيال دق عقلي أوتار الأفكار فقرعة كلماتي طبول الإحساس فبدأ يرقص القلم على بياض الورق….
من وصف فتاة يعجز الوصف عن تصويرها خلقة الله يذكر تعجيز خلقهي فيها طلت بسحر الجسدي إلى السوق تتبضعوا حاجياتها وحظي العاثر صادف وجودها أصتطمتوا بكتفها على باب محل الذهب فناظرة بعينها إلي فغشتني بعيونً أرى فيها سهام الحب قاتلتاًغيبت عقلي مني فتبعتها وعيني أسير لخطاها وأنفي يتلذذو بزكي عطرها أتبعها كاالمجنون من طريق إلى طريق..
أوهم نفسي بأنها ستحدثني في نهاية الطريق فزحمت الناس في الطريق مخيف وعيون العالم تحرجها فهي تبحث عن مكان تحدثني فيه بعيدً عن عيون الناس….
طال الطريق بي ولكن مازال الامل فيني يوهمني أن الحديث سيكون في نهاية الطريق تبعتها حتى وصلنا إلى مفترق الطريق والوهم مازال فيني بأنها ستحدثني مر من بيننا جمع من الناس غفير قطعوا الطريق بيننا ذاهيبون إلى السوق ومازال الوهم في نفسي بأنهاتنتظرني حتى ألحق بها وأنا يحرقني الشوق لاحظة المرور …
وبعد مرور قاطعي الطريق بدأت عيوني تبحث عنها ولكن لاأجدها وأنفي لايشم زكي عطرها وقفت للحظه والوهم يشد من أزري بأنها ستعود ولكن طال الوقت وبدأت الحقيقة تبين كذب الوهم وأنا حزين على فراق أجمل كذبه للوهم.
عدت ألى مركبي والدمع حبيس عيني والوهم صامت لا يتكلم من مابي من شدة الألم وصلت إلى غرفتي مسرعاًإلى لملمت ورقي لأسجل أجمل ذكرى لكذبت الوهم ..
فبدأ القلم يرقص على على أغنية ألم ألم ……..