علامات ليلة القدر , تحديد دلالات ليلة القدر , كيف نعرف انها ليلة القدر

سأحاول اختـصار 25 صفحة في الكتاب بقـدر المُستـطاع وأبدأ
أولا ً p من حديث الرسول
تـوجد أحاديث تـصف العلامات والأمارات التي تـدُل وتـُشير إلى أن ليلة ما من ليالي رمضان هي ليلة القـدر ومنها :
(1) حديث جابر بن عـبد الله مرفـوعا ً وذكره الإمام / ابن
حجر في فـتح الباري ( كتاب ليلة القـدر ) وفـيه قوله r :
« ليلة القدر طـَـلقــَة بَـلجَـة لا حارة ولا باردة تـَـتـَضح كواكبُها
ولا يَخرج شيطانها حتى يُضيىء فجرها »*
(2) عَنْ عُـبَادَة َ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ الله قال :
« إنَّ أَمَارَة َلَيلَةِ القدْر ِأَنـَّهَا صَافيَة ٌ بَـلجَة ٌ كَأَنَّ فيهَا قـمَرا ً سَاطِعا ً
سَاكِنة ٌ سَاجيَة ٌ لا بَرْدَ فِيهَا ولا حَرَّ ولا يَحِلُ لِكَوكَبٍ أَن يُرمَى بهِ
فـيهَا حَتـَّى تـُصْبـِـحَ ، وإنَّ أَمَارَتـَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبـِـيحَـتـَهَا
تـَخرُجُ مُستـَويَة ً ليسَ لـَهَا شُعَـاعٌ مِثـلَ القـمَر لـَيلـَة الـبَدْر
ولا يَحِلُ لِلشَيطان أَنْ يَخرُجَ مَعَهَا يَومَئِـذ ٍ »**
(3) عن زرِّ بن حُبَـيش عن أ ُبي بن كَعـب قَال : قال لنا رَسُولُ
الله r : « صُبْحَة َ لـَيلَةِ القـدْر تـَطلـُعُ الشَمْسُ لا شُعَاعَ
لـَهَا كَأَنـَهَا طـَسْـتٌ حَـتى تـَرتـَفِــعَ »***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وابن أبي شيـبة وابن جرير الطبري
** أخرجه الإمام أحمد بإسناد حسن وابن جـرير والبـيهَـقي وابن مردويه ، وأورده
الهـيثمي في مجـمع الزوا ئد ( 3 / 408 ) وقال : رجاله ثـقات ، وذكـره ابن
كثـير في تـفـسير سورة القـدر وابن حجـر في فـتح الباري ( كتاب ليلة القدر )
*** أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وصَحَـحه ابن خـُـزيمة وابن حـبان والأ لباني ،
طـَست : إناء نحاس مُستـدير ( طـشت ) له غـطاء به ثـُقـوب ( مصفاة ) وله
حافة عـريضة لامعة حول المصفاة لوضع الأرجُـل عليها بعـد الغـَسيل لتجف
وهذا الطست له رسم في المعـجم الوجـيز لمجمع اللغة العـربية.
ثانيا ً وقـت ظـُهور العلاماتi
من المُهم لنا أن نعـرف أكـثر الأوقـات التي تـكون فـيها العلامات
واضحة جـدا ً ، وقـد وجدت أن أفـضل وقـت لرؤية هذه العلامات
والإحساس بها يكون بعـد أداء صلاة العِـشاء والتراويـح.
وقـد جعـل ابن خـُزيمة في صحيحه باب بعـنوان ( المُدرك لصلاة
العـشاء في جماعة ليلة القـدر يكون مُدركا ً لفـضيلة الليلة )
فعن أبي هريرة أن رسول الله قال : « من صلى العِـشاء في جماعة فقـد أخـذ َ بحَـظِـهِ من ليلة القـدر »*
فالنجوم لا تـظهر جـيـدا ً في السماء إلا بعـد اختـفاء الشفـق.
عن السائب بن يزيد أن الرسول r قال « لا تـَزالُ أ ُمَّتِي عَـلى
الفِطـرَةِ ما صَـلـَوا المَغـربَ قـبـلَ طـُلـُوع النـُجُوم »**
وأخرجه البزار والحا كم بلفـظ ( قـبل اشتـباك النجوم ).
ثالثا ً p علامات خاصة للمؤمنين فقـط i
هذه العلامات يشعُـر بها من أحبه الله تعالى فـتـُسَلِم عليه الملآئكة وتـُصافِحُه ، فـيرق ( يليـن ) قـَـلبُه وتـَدمَع عَـيناه ويشعُـر برَعـشة
( قـشعَـريرَة ) في جـسده ، ويحـدُث ذلـك للمؤمن بدون أن يرى أي
علامات كـَونية في السماء.
وبعـد انـتهاء اللـيلة يشعُـر من وَفـقـَهُ الله تعالى وأدرك هذه الليلة
بالطمأ نـينة والسَـكِـينة وهـو ما نـُسميه راحة الـبال والسعـادة ،
ويشعُـر بتـغـَيُر مَـلموس في حياته إلى الأ فـضل.
ويستجيـب الله دُعاء المؤمن بما فـيه الخير له والتي يعـلمه الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* أخرجه ابن خـُـزيمة والبـيهـقي وفي رواية ( فـقـد أدرك ليلة القـدر ) ،
وعـند الطبراني عـن أبي أُمامة ، وعـند مَالـِك أَنَّ سَعِـيدَ بنَ المُسَيَّب t قال :
( مَن شَـهـِدَ العِـشَاءَ مِنْ لـَيلـَةِ القـدْر ِ فـَقـَدْ أَخـَـذ َ بِحَظـّـِهِ مِـنهَا )
وفي شرح الزرقاني كتاب الاعـتـكاف ( باب ما جاء في ليلة القـدر ) :
خـص العـشاء لأ نها من الليـل دون الصُبـح ( فهـو ليس من الليـل )
** أخرجه أحمد والطبراني بالكبـير والبـيهَـقي بالسُـنن وحَـسََـنه الأ لباني لغـيره.
رابعا ً علامات كـَونية للناس جميعا ًi
هذه العلامات هي التي دعـوت عُـلماء الفـلـك في العالم كله بأن
يتأملوا ويتـفـكروا فـيها جـيدا ً ، ليروا عَـظـمة خالـق هذا الكون.
إن ما يحـدُث في ليلة القـدر هو بالفعـل مهرجان واحتـفال كـَوني
مُشترك بين مخلوقات الله في السماء ومخلوقات الله في الأرض جميعا ً ، ولا يحدُث إلا مرة واحدة كل عام0
وتـنقـسم العلامات الكـَونية حـسب وقـت ظـُهورها لنا إلى :ـ
( 1 ) علامات قـبل طـُلوع الفجر
وهي التي نستـَدل بها على أن هذه اللـيلة هي ليلة القـدر0
يُمكن القول بأن رسول الله r والذي أ ُوتِي جَوامع الكَـلِم لـَخـَصَ أمارات ليلة القـدر في ثلاث كلمات فقـط وهي :
( ليلة القـدر بَـلجـَة وطـَـلقـَة وسَاكِـنة )
فرغـم كـَون لـيلة القـدر في لـيالي الأسبـوع الأخـير من رمضان
والتي يكون فـيها القـمر إما مُختـفـيا ً كما في ليلة 29 أو إنارة
القمر قـليلة كما في ليالي 24 ، 25 ، 27 ، إلا إنـنا نجـد كمـية
الإ نارة في ليـلة القـدر أكـبر من المُعـتاد ، مصداقـا ً لقول رسول
الله r : ( كأن فـيها قـمرا ً ساطعا ً )
ونري ذلـك بوضوح في الأماكن التي تعـتمد فقـط على نور القـمر
بعـيدا ً عـن مصابـيـح أعـمدة الكهرباء في الشوارع0
وقـد يختـلـف إنسان عـن آخر في تـقـديـر نسبة الإ ضاءة كما في
المُدن الكـُبرى ، ولذلك جعـل الله علامة أ ُخرى ظاهرة لكل إنسان
في أي مكان وهي قـوله r ( تـَـتـَضح كواكِـبُها )
وبالفعـل تـظهر أعـداد كثـيرة جـدا ً لا حصر لها من الكواكب في
ليلة القـدر لم نكـُن نـُشاهدها في أي ليلة أ ُخرى0
بـل الأعـجـب من ذلـك ــ والله على ما أقـول شهـيد ــ أنه مع النـظر
لفترة في السماء ستـجد إن شاء الله تعالى أنوار مثـل المصابـيـح
تـتحرك أمام عـينـيك في لحـظـات مُعـينة0
فقـد شاهـد معي الجـيران والأصدقاء هـذه الأ نوار تـتحرك حركة
غـريـبة وعـجيـبة شبهَـها بعـض الحاضرين بأنها تـتحرك كالنحلة
لأن الحركة لم تـكن في مسار مُحـدد وثابت مثـل أي طائرة عابرة.
ونـُشاهـد السُحب في هذه اللـيلة كأنها ( مُضاءة ) وذلـك بالمُقـارنة
بالـليالي الأ ُخرى قـبلها أو بعـدها ، فقـد قال بعـض من شاهدها :
كأن السُحـب بها لمبات فـلورسنت بـيضاء.
وقال ابن حجر { اختـلفوا هـل لها علامة تـظهر لمن وفـِقـَت له أم لا ، فـقيـل : يرى كل شيء ساجدا ً، وقـيل الأ نوار في كل مكان ساطعة حتى في المواضع المُـظـلمة 000 }*
ومن العـباد من يـرى نـورا ً ( كالـبَرق الخاطـف )**
وطلا قة اليـوم والليلة تعـني اعـتـدال المناخ والطـَقـس ، ووصفها
أيضا ً r بأنها ( صافـية ) أي لا عـواصف رَعـدية أو تـُرابـية أو
رملـية ، حتى لا يمنعـنا ذلك من رؤية مُعجزات الله الكـونيـة والتي تحدُث في ليلة القـدر0
ووصفها r بأنها ( لا حارة ولا باردة ) أي مُعـتـَدَلة المَـناخ ،
ووصفها r بأنها ساكنة أي لا تـوجد أصوات للعَـواصف.
وإذا كانت طلا قـة الوجه تعـني الفـَرح والسُرور فـيكـفي أن تـَنظـُر بـبصرك إلى السماء لتراها كأنها في فـَرح وعـرس.
والدليل عـلى وجود هذا الفـَرَح هو كـثرة المصابـيح والزينة
في السماء ( أي النجوم ) كما في قول الله تعالى

وبالفعـل نجد في السماء أعداد كثيرة من المصابـيح كما نفعـل نحن الآن في أفـراحنا واحـتـفالا تـنا بتعـليـق المصابـيـح للزيـنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* فـتح الباري ــ كتاب فـضل ليلة القـدر ــ باب تحـري ليلة القـدر0
** حـدث ذلك بالفعـل وذكـر ذلـك ً مؤلـف كتاب شرح الصدر بفـضا ئل ليلة القـدر
وقـد وصفها r بأنها سَاجية وفي مُعجم لسان العـرب ليلة ساجية
{ إذا كانت ساكِنـَة البردِ والرِّيح والسَّحاب غـير مُظـلِـمَة }
وهذا وصف في مُـنتهى الدِقـة لما يحدُث في ليلة القـدر.
فجمع رسول الله r كـل ذلـك في كلمة واحدة ( سَاجـية ).
وليلة القـدر هي ليلة ساكـنة هادئة فلا عَـواصف فـيها ولا أصوات
مُـزعـِجة حيث تسكـُن الريـح بأمر الله كما في قـوله تعالى

وهذا فـيه من الإعجاز الكثـير حيث تأتي ليلة القـدر في كل فـُصول
السنة بما فـيه فـصل الشتاء ذو الرياح العاتـية أو تأتي في موسم
رياح الخماسين بمصر أو موسم العـواصف الرملية بالسعـودية.
ولكنـنا سنجـد إن شاء الله ليلة القـدر ساكنة وهادئة في كـل هـذه
الأوقـات ، ولكن قـد نشعُـر بريـح طيـبة لها رائحة عـطرة.
وإذا بحثـنا معا ً في سبب أي ضـَوضاء أو إزعاج سنجـد أن أصله
الشيـطان وأولـياء هـذا الشيطان وأعـوانـُه.
وليلة القـدر هي الليلة الوحـيدة في العام كـُله التي لا يخرُج فـيها
الشيطـان نهائـيا ً، سواء كان شيطـان مارد أو شيطان غـير مارد
وذلـك بقــُدرة الله تعالى كما في قـوله r :
« ولا يخرُج شيطانـُها حتى يـُضِيء فجرُها »
وبذلـك لا نري أي شِـهاب في ليلة القـدر ولا في الصباح التالي لها
والذي يـُرجَم به أي شيـطان يُحاول التـَصنـُت كما في قـوله r :
« ولا يَحِل لكـوكب أن يُرمَى بهِ فـيها حتى تـُصبـح »
« ولا يَحِـل للشيطان أن يَخرُج معـها يومئـذٍ »
فـمن الإعجاز عـدم حدوث شُهـب حتى لو جاءت ليلة القـدر في
التوقـيتات المُحددة للزخات الشهابـية.
وعن ابن مسعـود t أن النبي r قال « إن الشمس
تطلع كل يوم بـين قـَرني شَيطان إلا صَبـيحَة ليلة القـدر »*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رواه ابن أبي شيبة وابن جرير وذكره ابن حجر في الفـتح ( ليلة القـدر )
وبالفعـل لا يُمكن أن يوجد أي شيـطان أثـناء صُعـود الملآئكة إلى
السماء تماما ً مثـل أثـناء نـُزولهم منها0
حتى الملآئكة نفـسها لا تـتواجـد في مكان يوجد به شياطيـن ،
أي لا تجـتمع الملآئكة والشياطيـن معا ً في مكان واحد.
ولذلك يُـقال : ( إذا حضرت الملآئكة هـربت الشياطين )
وقـد ذكر النووي في شرحه لصحيح مسلم قول القاضي عـياض :
{ أن الشياطيـن في شهـر رمضان تـُـقــَيَـد حركـتـهم وعـملهم
ويُمنعـوا عـن إيذاء المؤمنين فقـط دون غـيرهم ، أما في ليلة القدر
فـقـط فـممنوع خـُروج كـُل الشياطين لكـل الناس ، وقـول النبي r
أن الشيطان لا يخرُج في ليلة القـدر دليـل عـلى خـُروجه في الليالي الأ ُخرى من شهر رمضان لغـير المُسلميـن }
وأقول : إن هذا الكلام يؤيده قوله r عـن فـضل شهـر رمضان :
( تـُغـل فـيه ، ويَُصَـفـَد فـيه مَردة الشياطيـن )
بمعنى أنه في كل رمضان يتم تـقيـيد ومنع المارد والشديد الطـُغـيان من الشياطين أما في ليلة القـدر فـيُمنع الجميـع.
أما شياطـيـن الإ نس فهم لا يَكـُفـوا الأ ذى عـن كل الناس في كل
وقت وحين وهُم السبب في حُدوث أي نِـزاع أو إيذاء في ليلة القدر
وإذا أردنا الإ حساس بالسُـكون والهُـدوء في ليلة القـدر فلا بُـد أن
نذهـب بعـيـدا ً عـن ضَوضاء المُدن والسيارات0
وسُبحان الله كما يرى الديك الملآئِكة عـند حُضورهم لصلاة الصُبح
فإن الحمير والكلاب يَـروا شـياطـين الجـن ، وبما أن الشيـطان لا
يخرُج في ليلة القـدر فـبالتـالي لن يَـراه كل من الحِمار والكلب ، فلا
نسمع أصواتـُهم المُزعِـجة إلا عـند الاعـتداء عـليهم.
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هُريرة t أن النبي r قال « إذا سَمِعْـتـُمْ صِيَاحَ الدِيَـكـَةِ فاسْأَلوا الله مِنْ فـَضلِـهِ فإنـَّهَا رَأَتْ
مَـلـَـكا ً، وَإذا سَمِعْـتـُمْ نـَهـِـيـقَ الحِمَار فـتـَعَـوَذوا بالله مِن
الشَيطان فإنـَّهُ رَأَى شَـيـطانا ً »
وزاد أبو داود بعـد نهـيـق الحمار قـوله r ( ونِـباح الكلب )
( 2 ) علامات بعـد طلوع الفجر
هذه العلامات تـكون بعـد انتهاء وانقضاء ليلة القدر والتي تـكون سالمة من الرياح الشديدة ( العـواصف ) ، وهي سالمة أيضا ً من
الشياطيـن حتى مطلـَع الفجر ، ولكن بقــُدرة الله تعالى يمتـد أيضا ً
منع الشيطان من الخـُروج حتى تـُشرق الشمس في الصباح التالي
ومن أهم علامات ليلة القـدر بعد طـُلوع الفجر هو اختلا ف شكل الشمس عن المُعـتاد يوميا ً ، فـيحدُث للشمس الآتي : ـ
[ أ ] تـُشرق الشمس ضعـيفة بـيضاء كالقـمر ليلة البدر.
فالشمس تـتحول سريعا ً وفي أقـل من دقـيقة للون الأبيض فـيُمكن النـَظـَر إليها مُباشرة ً وبدون ضرر للعـين ، وهذا ما حدث بالفعل عندما نـظرت أنا وجاري في السكن إلى قـُرص الشمس لأ كثر من نصف ساعة مُـتصلة وكان ذلك صباح يوم الأربعاء 25 من رمضان لسنة 1427هـ ، ولقـد قـُمت بنفـسي بتصوير ذلك المنظر الفـريد والعَجـيـب ( الصورة هـنا بالموقع مع صور أ ُخرى )
[ ب] تـُشرق الشمس بدون أشعـة حولها.
أي إننا لا نرى تـلـك الخيـوط ( الأ شعة ) التي تخرُج منها مثـل أي يـوم أخر ، وقـد فـسر القـاضي عـياض سبـب حُـدوث ذلـك وذكره
الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم بقـوله :
{ إن ذلك يحدُث نـتيجة صُعـود جـبريـل u والملآئكة معه من
بعـد صلاة الفجر فـيُغـطي بأجنحـته مَـشرق الشمس فـتـُـشرق
الشمس حينـئذ ضعـيفة وليس لها شـُعاع }
[ ج ] تـُشرق الشمس كَأَنـَهَا طـَسْـتٌ حَـتى تـَرتـَفِــعَ.
هـذا وصف في مُـنـتهى الدِقـة لشكـل الشمس يـوضح إعجازه r
فالطـَست سبـق شرحه هـنا ، وعـندما نـُطيل النظر للشمس ونـُدقـق في شكلها جيدا ً سنجد أنها تـتـكون من دائرة داخلية كأنها زجاج مسنـفـر أو شبكة أو مصفاة تحجـُب ضوء الشمس خلفها ، ثم حول
هـذه الدائرة طـبـقة مُستـديـرة لامعة مُـتلأ لئة جدا ً كحافـة الطـَست اللامعة فلا نملـُك حينـئـذ إلا أن نقـول : صدق الله ورسوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى