خلف الظلال
خلف الظلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلف الظلال طرح متواضع مني رغبة في تسجيل مشاركه لي هنا بلأخص
لانها الأولى في هذا القسم الرائع بفضل الأخ والمشرف الرائع((اوسم))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلف الظلال أقف لأراك من بعيد تعيش يوم هادي كالمعتاد لاغيوم
ولاحتى غبار لم تشعر بأنك تحت نظراتي في كل صبح ومساء فقط من
خلف الظلال…ليس الجبن في الاختباء بل تعودت أن أراك بشفافية أكثر
أو بمعنى أخر أن أرى الوجه الحقيقي لك من خلف الظلال
((في مكتبتي المتواضعة قرأت لكاتب ما نسيت من هو ولكني لم أنسى
كلماته حينما قال…
كل ما كان في الظلام هو غير صحيح يخاف الشخص أن يظهره للناس لأنه على
دراية تامة بأنه ينقص من قيمته وقدره أمام الآخرين لذلك تخجل من
اطلاع الغير عليه )) نعم اخجل ليس من الناس فقط بل من نفسي في صحوتي
عندما أفكر بك لأجد كم من مسافات تفصل بينا وبأني اقترفت اكبر
غلطاتي عندما ظننت أن الظلال مكانا ّآمن أقف ورائه لأراك …
لأرى كم من يوم احتاجه لأتخاذ خطوه ايجابيه وقرار مصيري صائب أما
بالظهور أمام الملأ أو الاختباء للأبد ….لا اعرف أحيان يكون
تقديري للأمور في غير مكانه الصحيح فأنا مفكره جيده للغير.. ولكن
لنفسي لا.. تسيطر على مشاعر أكاد الاختناق منها….
مشاعر لست مذنب في وجودها …بل أنا من جعلها تتصاعد حتى أصبحت
بركان لا ا ستطيع تحمله….سوى خلف الظلال
خلف نافذة احتوتني بعد احتوائي لها وتمسكي بها خوفا من وقوعها
لتصبح مرآة تعكس ملامح الأنتظار التي ارتسمت منذ أول لقاء لنا
…ملامح معتمه لا تستطيع من شدة العتمة ألتفرقه إن كانت ملامح او
عناصر معبره وهذا بالذات ماتعلمته من مذكرات رجل عاقل
جدا….يقول خالد حداد((.. ، الملامح ليست عناصر مادية تراها
العين، بل هي إحساس بما تكنه هذه العناصر،)) كبف لك أن تشعر بها
مادمنا في اختلاف أنت تنعم بهدوء وسكينه وأنا بشقاء وعناء…
كيف لك ان تشعر بأن الحلم حقيقة؟؟ مادمت أنا خلف أسوار
الثواني…
والدقائق…
و ا لأيام…
سأذبل وينتهي بي المطاف لأني لم اعتد العيش سجينه لظلال لم تقيني
حرة أشواق.. ظلال بدون شجر ولا أوراق..لم اعتد أن اعشق رجلا
بلا مشاعر ينعم بأحتساء فنجان قهوة يحرص على إعداده بنفسه رجل لا
يعرف أني حين أحب أفضل الأختباء داخله بدلا من الأستعانه بظلال ذكراه
لذا طالما أني في ظلال خلف أسوار وحدود سأرحل. كأوراق سقطت في فصل
خريف دون حاجة للرجوع.
حرر في تمام فجر اليوم
تقبلوا تحياتي