خــيــانـــة وحـسـرة . . ولـصــديـقـتـي زفــــرة !!!

خــيــانـــة وحـسـرة . . ولـصــديـقـتـي زفــــرة !!!

خــيــانـــة وحـسـرة ولـصــديـقـتـي زفــــرة

في حضرة المساء وحول مائدة مستديرة أشبه بعقله الفارغ

يزهر الياسمين من بين أصابعه ليغسل به ذنب الصباحات . .

قليل من الشتائم المتأنقة وكثير من الصرخات المغلفة بالجحود

تكتمل أغنيته التي يهديها لها مع كل إشراقه . .

في ذات المـــســــاء . .

أحتوى أناملها بين يديه وهمس في أذنها :

// حكاياتي لاتكتمل إلا بك فقبل دفئك تناساني الزمن وبعدك سيستضيفني المــــوت //

حينها نسي أن شاشة هاتفه المحمول امتلأت بالألوان

لتعبر عن // أنـــثــاي// يتصل بـــك . .

بينما كانت تحشو أذني بتلك الهموم التي وشمها في مساحاتها

رحت أتذكر صفوفنا الدراسية وكيف كانت روحها المرحة

وقوتها . . وضحكاتها المتتالية

نفضت غبار الذكرى على صوت بكائها أستنفذت عبارات المواساة

بعيداً عن خراب البيوت وعندما سمعت صوت جلجلة مفاتيحه

ودعتني مسرعة بدعوى أنه قد يحتاج مساعدتها . .

أنها امـــرأة لازالت تؤمن بذلك المثل المصري

// ظل راجل . . ولا ظل حيطة //

ولكن أن كان ذلك الرجل . . الــرجـــل الحـــائــط فعلى المثل السلام . .

همسة في أذنــهــا :

الحـيـاة . . أحـــادية فما جدوى أن نهرب من المهب

والــشــوك يدمي أقدامنا . .

خــيــانـــة وحـسـرة ولـصــديـقـتـي زفــــرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى