(……)جزء من النص مفقود

(……)جزء من النص مفقود

أول النص..

الإرهاب

كتل من البلاوي ترتمي في أحضان عقولنا كل يوم..

أن تقتل نفسنا تسير على الأرض لا حول لها ولا قوة..

أصبح من الحلال المقدس فعله..

أصبح الإرهاب لغة العصر الهمجي..

الذي لا يعرف دينا ولا حتى إنسانية..

هناك من يريد تشوية وجودنا كمسلمين..

هم حثالة مرتزقة جعلوا من المسلم رمز فساد ..

أصبحت أخاف من السفر إلى أي مكان حتى لا يُنْظَرَ إليَّ..

على أنني من أولئك الأغبياء محسوبون علينا “أخوة أشقاء”

ونحن منهم براء لكننا لانملك سوى الدعاء..

“اللهم أنصر المسلمين في كل مكان ودمر أعداء الدين”

إقتصاد كما يقولون وتجارة..

تماسك ومضاربة وتفاءل عام في السوق اليوم..

و إحتمال إنهيار وخط أحمر في سوقنا غدا..

وإرتفاع في الضغط البشري..
وإنخفاض في نسبة السكري..
وجلطات دماغية لأصحاب العقول..
وخسائر روحية في المضاربين..

أصبح الوالد يرمق ولده بنظرات من الحقد..
لأنه مازال يطالب بحقه في الأكل والشرب والملبس..
متناسيا أن وضع الوالد المسكين..

قد تجاوز شفا الحفرة وصار في أسفل المفلسين..

عزيزي المضارب..خذ نفسا نقيا عميقا..

أعلم أنك تنزف دون دماء..
وأنك تحترق دون لهب..
ومريض دونما جراح..

فقد فقدت بعض آمالك لذلك حاصرتك الهموم والمآسي

اترك لنفسك فسحة من أمل أملأها بالصبر والإحتساب..

دع الهجرة إلى المجهول مع نفسك و اعد حساباتك من جديد..

واستثمر مابقي معك مع أهلك وخلانك..

فهم تجارتك الرابحة مابقيت على وعدك معهم..

ونصيحتي للجميع..أقتصدوا ودعوا التجارة

السعادة..

شعور تملك حق منحه للآخرين..

وتعجز عن بذره في نفسك..

مازلت وسأبقى أحيا على أمل في كل شي

فمع فجر كل يوم يزورني التفاءل اشعر بالقادم الجميل قادم

يمر يومي وأضعف من طول الإنتظار أصاب بالوهن..
ويشفق علي كل من حولي.. تدنو الشمس من المغيب ..

وتعتريني برودة الليل والخوف من الظلام

ولكن ثقتي بربي أكبر مادام في العمر بقية..

“المودة”

هي بحثنا عن صدق الحب في قلوب من حولنا ..

و الإخلاص في العطاء البشري..

لكن هذه المودة البشرية فقدت بريقها ..

وبدت تخفت أضواءها وصار الأهل..

يتدافعون على العض والقضم ونهش اللحم بدل المودة والإخاء..

ردود أفعالنا غير الواجبة طغت على أفعالنا الواجبة ..

فأصبحنا نغضب ونثور إذا لم تصلنا دعوة خاصة لحضور حفل زواج ما..

والواجب تلبية الدعوة ولو من باب المجاملة لأهلنا..

تناسينا تقديم الورود والمشاركة في الأتراح..

وتركنا المهمة للجوال يرسل بضغطة زر رسالة..

قد لاتصل أبدا وإن وصلت كان جزء مهم من النص مفقود..

كما فقدنا نصف مشاعرنا..

“آخر النص ” لا أعرف لمن

ألمٌ.. أن يزهر الحب بقلبك ..فتواريه التراب
ألمٌ.. أن يعيش الحب في قلبك..أطياف عذاب