بيني والورق ألف حكاية … (1)
بيني والورق ألف حكاية … (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا هنا من جديد ، أنقش إسمي بين السطور ، وأرسم صورة قلمي على الورق ، أنادي بالأمانة في نسج الحروف ، أحب أن أطل بين الحين والآخر .
أتدرون لما لعلي أحب أن أقول لكم (أنا هنا )!!
وبأني مازلت في الساحة الأدبية ، أنظر لأطروحاتكم بعين التلميذ ، وأضيف كل يوم كلمة بقاموسي ، أحب إتساع معجمي اللغوي في الكلمات.
أصعب كلمة أواجهها عند كتابة أية موضوع كان!! هي (كلمة البداية ) ، أحس دوما أن البداية إذا كانت قوية ، يكون النص أكثر جاذبية وإنسيابا للنفس البشرية.
أتدرون أن الصمت يضيف للجمال شيئا أجمل منه ، فعندما تصادفني فاتنة وأتمعن في حسنها وجمالها الرباني ، أستعين بصمتي حينها ، فيزداد جمالها جمالا ، لأن الكلمات لا تعبر عن المشهد حينها ، ويبقى الصمت جمال بذاته .
كتبت مرات عديدة عن الحب ، ولكني لم أعشه ولو حتى مرة ، فروايات الحب وكتاباتي أصورها حسب مخيلتي الحالمة بيوم يتيم في دنيا الحب.
لدي قناعة مطلقة ، أن المرأة إذا أحبت أخلصت ، وضحت بكل شيء مقابل حبها ، أما الرجل فأجزم أن عقله يصغر أكثر وأكثر حتى يصبح بلا عقل ، لأن عقله تساوى مع محبوبه فجعل جل تفكيره هذا المحبوب فلا يرى سواه .
أحب كثيرا منتقدي حرفي ، ومن لا يروق لهم نزفي ، وأرغب بمنحهم أعظم الجوائز والأوسمة ، لأنهم يدفعون قلمي لبذل المزيد ، فينسج كلمات راقية تلامس إحساسهم الجميل.
دمتم بود
وعلى دروب الحب نلتقي