بالقلب أشياء ممنوعة..
بالقلب أشياء ممنوعة..
صباح الورد..
هذا أحدث ما كتبت وقد نشرته مسبقاقبل أيام
اتمنى أن يعجبكم
ياترى هل يحق لي الحديث..؟
أيحق لي أن أبوح عن وجدي..؟
أن أروي ظمأ روحي في زمن القحط القاتل.
ياترى هل استطيع أن أحلم..
أن أرى في حلمي أيام ربيع خضراء ..
أن اتمنى معجزة عاجلة تحقق أملي..
أما أن قواي ستخور وأكهل من الالآم ويغفو جسدي قبل أن أسعد.
ياترى أيصدق علي منطق الشاعر ويكون حلمي كله وهن؟
“لقد خفت أن يغتالني الموت عنوةً ***وفي النفس حاجات إليك كما هي”
لن يعجز لساني عن التعبير عنك..!
فأنعم الله لا تحصى.. لكن أجملها قلب مخلص ومحب وفي..
أ تعرف أرفض أن يكون إحساسي شكل من الأرقام..
أو كلمات زينتها المعاني والتشبيهات..
بصوت عال سأقولها..” الحب حياة “..
و بدونه لا تستمر الحياة على الأرض
الحب وباء مزمن حميد يصيب كل الكائنات لا دواء منه إلا به..
فهو كالصداع كما قال “باجبير” وكالقذيفة كما تقول “بنت اليافي”
وهو نار كما قال “حافظ إبراهيم” وهو اللهفة إلى الحنان كما حكى
كل “الشعراء ورواتهم” وهو التمرد الخجول كما أريد “أنا”.
فحبك حالة غير عادية..
جعل وجودي جميلا..
فهو كالندى هائم على أوراق الأغصان..يبلل قلبي فينعشه..
تغمرني دوما بهمس مشتاق.. أخرج به عن الحدود حتى ألقاك..
أتحدى كل أدوات النهي والحزم..
وأخرج للقاء العطف في كلماتك والدفء في نظراتك..
أبحث عن المتيم بي أنا..
الهارب من الكل إلى كلي..
الباحث عن حنان جارف مني..
فتنصهر أرواحنا شوقا ولهفة..
احتياج عارم لا نقدر على منعه..
في الختام..
ودونما ترتيب للأولويات في الكتابة..
” إفهم” يا أعز الأنام..
إنني أبحث عن فارس مزدحم بالمروءات من عصر الفرسان..
يكون وفاءه بحجم وعده لي كرجل..
فلا تصطنع ولا تشوه أحلامي..
وبدون مقدمات تستطيع الإنسحاب