اين انتي يااماه؟؟؟؟

اين انتي يااماه؟؟؟؟

سمعت أنك نبع الحنان وموطن الأمان

نعم سمعت ولم أحس!!!

يابعيدة قريبه

وياقاسية حانيه

وياكل نقيض مجتمع

أمد يدي إليك في ظلمة الليل

ويمر الوقت طويلا ويدي ممدوده

متلهفه لمعانقه يدك الحانيه

وعنما تتعب يدي وهي ممدوده تعود لتمسح دموعي

أمـــــــــــــــــــــــاه…..

أمسكي يدي بقوه أريد أن أحس بقربك مني

ضميني إلى صدرك الحاني

دعيني أسمع دقات قلبك قريبه مني

أطبقي علي ذراعيك كطفل صغير

أزيلي خصلات شعري عن جبيني

إنظري في عيني

أنظري إلى (دمعه الم)

منسكبه على خدي لفراقك وبعدك عني

أحتاج إليك لتحميني من نفسي قبل كل شيء

تخبطت وتهت

وقعت وانكسرت

أريدك إلى جواري تضمدين جروحي

وتداوين إنكسار قلبي

ترشدينني وتأخذين بيدي إلى شاطيء الأمان

الذي فقدته بغيابك عني

أريدك الأم والأخت والصديقه

أريدك مكمن سري وأمانه

أريدك —-وأريدك —– وأريدك

أعذريني أماه

أشياء كثيره أريدها وأحتاجها منك

كطفله وكفتاه ناضجه

لاتستغربين من ذلك

فأنا أحتاجك في جميع مراحلي!!!!

فلكم تمنيت أن الزمن يتوقف ويعود بي إلى الوراء

لكي أعود طفلة صغيره

تلعب وتلهو في حضنك بدون خوف أو قيود

أمـــــــــــــــــــاه….

ياجنتي المفقوده التي أبحث عنها

وياقصة بدون عنوان اسطرها كل ليله

وياملامح حزن غير واضحه في ظلمات الألم

ويادموع منسكبه حسره وشوق وحنين إليك

أمـــــــــــــــــــاه….

أريدك لي لوحدي!!!

نعم أنا أنانيه في ذلك

فقد قتلني بعدي عنك سنين

وهم إلى جوارك هانئين بك وبحبك وحنانك عليهم

وأنا هنا وحيدة في عزلتي

كل ليله أسافر بأفكاري قاصدة أبواب قلبك المغلقه في وجهي دائما

أطرق على تلك الأبواب بآهاتي وتزيد الآهات

وأنتي لا هية بعيدة يا أماه

ولا أسمع سوى صدى هذه الآهات يعود إلي بقوه

ليقتل ما تبقى من أمل في رجوعك إلي

فعندما أحاول أن أتحدى القدر

وآتي إليك مسرعه

أجدك ولا أجدك!!!!

نعم إنه لغز يحيرني

ولكن هو ما أحس به في تلك اللحظه

لا أجد من قربك سوى الجسد

فأنت أقرب مايكون لدي وقتها

ولكن المسافات قربت والأرواح لازالت في بعدها وشتاتها!!!

أحس بحواجز عاليه شامخه قويه بيني وبينك

أمــــــــــــــــــاه….

حاولت أن أكسر هذه الحواجز

لأصل لقلبك وروحك قبل كل شيء

ولكنني للأسف فشلت.,.,.,

ليس لضعفي

ولكن لضعف إحساسك بي أنني ابنتك

فكلما ركضت مسرعه إليك

أجدك تركضين بعيده عني

طالت المسافات بيننا

وأتعبني السفر إليك والوقوف على بابك كل ليله

وشارفت الطفله الصغيره التي بداخلي على الموت

وهي لم ترتوي بحنان تسمع عنه إسمه

(أمـــــــــــــــ )

أمـــــــــــــــــاه….

هاقد حان وقت الرحيل

وسآتي قريبا إليك

ولكن هذه المره لن آتي لأبحث عن أمي

وعن حنانها وعطفها المزعوم

بل سآتي لأودعها

وأجمع أمتعة الحزن والأسى

وأضعها في حقيبه الماضي المرير

وأذرف (دمعه الم)

عشت بها وسأموت بها

وأرحل إلى هناك

لأضع أمتعتي وأرتاح من عناء السفر للأبد

فإلى ذلك الحين

أقبلك بشوق

ياغلى مابدنياي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى