الـــفــارس الـمــــجـهــــول!!!!

الـــفــارس الـمــــجـهــــول!!!!

في نفس المكان ولكن باختلاف الأزمنة . .

أحمل جسدي وأذهب لأجلس على ذلك المقعد

لكي أنتظره بخيوط الشوق التي تنسجني

ويشاركني ذلك المقــعد الإنتظار ويبكي علّي كثيراً

في غيابي فهو لم يعتد تأخري عنه ولو ليوم واحد

مهما كانت الـــظــروف . . .

أحبه كثيراً ولكن لا أعرفه ! ! !

أميّزه من بين الملايين ولكن لم ألتقيه ! ! !

كل ما في الأمر أني رسمت ملامحه في وجوه المارة

وفي خيالي رتبت كل شي حتى مشاعره وضعتها

في مكانها الصحيح . .

وكلما سمعت وقع أقدام تخيلت أن ذلك

//صوت حـــــذاءه الأنيـــــق//

وها أنا أنتظر ولم يأتي ! ! !

أخذت أحدى أوراق الخريف المتساقطة حولي

ونقشت عليها تلك الأبيات التي يشدو بها

فناني المفضل:

//أرفض أني أموت في قلبك ولا درى بموتي أحد حتى أنــــــــــا//

ودفعتها لتطير علّها تصل إلى عتبة داره وتلقي عليه

التحية وتخبره بالمكنون . .

أيها //الغائب الحاضر//

أن كنت ستأتي . . .

فسأحيك لك من النجمات ثــــوبـــــاًً

وسأزرع لك بستان من الـــورود فوق سطح القـــمــــر . .

أما أن كنت ستغلق أذناك عن نداءي

فسأغلق أنا نوافذ قلبي وأوصد بابي

عن جميع من هم من جنسك

وينتمون إلى عــشــيــرتــــك . . .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى