الحياة عبارة عن مسرحية صح يامن تقراء نصوصي
الحياة عبارة عن مسرحية صح يامن تقراء نصوصي
تسمعني سيدي ….
أتسمع نحيب الالم …. في أعماقي
أتسمع أنين الزهر … يذبل في ثغري
أتسمع صوت انكسار أمواج عمري … أمام شطك الصخري …
أتسمع بكاء قلبي ….
أتسمع … صوت احتضار الضحكة …
وصوت تحطم القلم
وصوت أنفاس سطور مكتومة … وأوراق مهزومة …
أتسمع سيدي …
فلتسمع اليوم …. فهذه ملحمة لن تتكرر ,,,
أعلنت عنها …أيامي …
وعزفتها لأجلك … جراحي …
وعزفتها لأجلك … جراحي …
…
المعزوفة (2) …
قبل المسرحية ….
ها نحن اليوم بعد الرحيل نعاتب الأشواق ..
ها نحن اليوم .. أمام ذكرانا ..نلوم الفراق …
ها نحن اليوم .. نفتش عن اسمائنا الخجلى من عناد الأقدار
وأنت الليلة .. تعلن الغروب خلف ستائر الأيام …
وكنت ضحية .. لهبوب الحزن والحرمان … !!
فأعلم … أن ليلتك هذه ما هي إلا فصل من فصول ليالي المظلمة …
فهاك تذكرة الدخول …. لعرض مسرحية ايامي الحالكة …
سُيفتح الستار … فاستمتع لرؤية … رقصة ألمي ودموعي …
وبوح صرخة الصمت المؤلمة فيّ
الفصل الأول …
عودة ذكرى …
أعود كل مساء … بعد رحيلك ..
أعود لأراك ..وإن كنت طيفا يصارع النسيان
وان كنت رسما يعاند الأمواج …
إن كنت همسا يداعب الذكريات
وإن كنت وهما يحبو على خطوط السراب
أعود لاقتفي آثار مسيرك …
وأسرق من ضوء القمر .. أخبار ليلك ..
الفصل الثاني ..
حروف ضائعة في المساء ….
أول الليل …
اختفت من صفحاتي.. آخر خيوط البسمة ..
وضاعت كل العناوين … من الفرحة ..
وتاهت ألوان العشق عن أيامي
ولطختها بالسواد أهات الأحزان
تعودت ارتشاف الحب من عينيك ..
وبعدك …
أدمنت ارتواء الحزن حتى الثملان …
فتعود قلبي العبث في دروب النسيان ..
ونسيت رسم قلبي … وضلت حروفي عني
فأصبحت امرأة تهوى الأوهام
تفتش عن حروف اسمك بين ركام الماضي
انتظر آخر الليل … كي أطرق أبواب القمر وأطلب منه بقايا قصتنا المحفورة .. على الجدران ..
آخر الليل …
أعلن قلبي العصيان …
حين تسللت … إليه ..أنت ..
كذكرى لأعز أنسان …
فأخبرني … وعلمني …
كيف السبيل للرحيل … بعيدا … عن ذ**** ..
الفصل الأخير …
المعزوفة الناقصة …
تبعثرت الأوراق الواهنة .. أمام الرياح الغاضبة …
فتغيرت مشاهد المسرحية …
في قصصهم … ماتت البطلة .حين تغلل السم في عروقها …
… و يُقتل البطل ..ليكون شهيدا تسطر الروايات من دمه قصص الحب والتضحية …
و أقلامنا … استسلمت لحكم الأقدار ..
فعزفت على الأوراق هذه النهاية
النهـــــــــــــاية …
يرحل كلانا …
وفي عروقنا يموت النبض شهيدا للأيام
يرحل كلانا …
لتقذف بنا الأمواج بعيدا عن صفحات الأيام …
يرحل كلانا …
علّ الأقلام يوما ..ستسطر غدا حكاية يلتقي فيها الحبيبان …
يرحل كلانا …
وكل منا … يحمل ..
جرح ينزف ..
قصة .. تجري بين السطور وتحاول أن تصمد أمام تعرية الزمن
يرحل كلانا ..
دون أن يلتفت للآخر …
دون نظرة الوداع
حتى لا يجرح شموخ دمعة الفراق …
يرحل كلانا …
ليقفل الستار …
وتذبل الأصوات
وتصفق الجماهير .. لجراحنا دون اكتراث …
الفصل المنسي … (( الصمت ))
لم يذبحنا الحب الذي اجتاح جوارحنا
بل خنقنا حبل الصمت الذي لف أيامنا
فكلانا بكي خلف الجدران … بصمت
حرق شمعة مشاعره في الظلام .. بصمت
حصى ذكراه الذائبة بين السطور .. بصمت
وغادر الشواطئ بصمت …
!!!!!
******أعتذر منكن أخواتي لا أعلم بأي قلب أم عقل كتبت …..
أم كان قلمي غدر بي وسطر إحساس القلب ….