أين تقع مدينة نيسابور

نيسابور

تعدّ واحدة من مدن دولة إيران، وتلفظ بنيسابور في اللغة اللاتينيّة، ونيشابور باللغة الفارسيّة الإيرانيّة، وتعني المدينة الجديدة من شابور، وتأسست المدينة في القرن الثالث قبل عهد الساساتي شابور الأوّل، وكانت المدينة عاصمةً لطاهريون، وعُدّت في العصور الوسطى من أهم المواقع الاستراتيجيّة؛ باعتبارها طريق الحرير الذي يربط بين الأناضول، والبحر الأبيض المتوسّط مع الصين، ويصل تعدادها السكّانيّ أكثر من مئتين وخمسين ألف نسمة، وفيها جامعة آزاد الإسلامية التي تأسست في عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانون، وكليّتان للزراعة، والهندسة، وهي موطن لغحدى الفرق الرياضيّة وهي جهات الكهربائيّة، وتحتوي على العديد من المراكز الرياضيّة كملاعب كرة السلة، والطائرة، ومجمع انغلاب الرياضيّ، ويعدّ قطار “كارثة” هو أهمّ وسائل النقل في المدينة

موقعها

تعدّ نيسابور واحدة من المدن الموجودة غرب القارة الآسيويّة، وتحديداً في الجزء الشماليّ الشرقيّ من إيران، وتتبع المدينة مقاطعة خرسان رضوي، ويحدّ المدينة من الجهة الشماليّة مير آباد، وباغشن كج، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة صومعه، ومن الجهة الجنوبيّة جوري، ومن الجهة الجنوبيّة الشرقيّة توراني، وأدك، ومن الجهة الشرقيّة دربهشت، ومن الجهة الغربيّة كابلي، وشاداب، ومن الجهة الغربيّة الجنوبيّة منظر، وهلالي، ولطف آباد.

حرفها

عُدت نيسابور خلال العصر الذهبي للإسلام خلال القرنين التاسع، والعاشر واحدةً من المراكز الكبيرة لصناعة الفخار، والتحف الخزفيّة، وتم العثور على هذه الأعمال في متحف متروبوليتان للفنون، واهتمت بإنتاج السيراميك ذي الطابع الساساني، والسجاد، وتمّ فرش هذا السجاد في مسجد الشيخ زايد بالإمارات، وجامع السلطان قابوس الأكبر، والقصر الرئاسيّ الأرميني ، والسفارة الفنلنديّة في العاصمة الإيرانيّة طهران، ومسجد محمد الأمين في سلطنة عُمان.

مشاهيرها

يوجد في المدينة الكثير من الشخصيات التي لعبت دور كبير في كثير من المجالات الدينيّة، والعلميّة، والترجمة، والتأليف كالناشط الدينيّ مازداك، والفيلسوف الزرادشتي بهافريد، والفقيه إسحاق بن راهويه، والعالم والمؤرخ الإيرانشهري، والعالم بن خزيمة، ومسلم بن الحجاج، وأبو الحسن العامري، وأبو الوفاء البوزجاني، وأحمد بن عماد الدين، وبن أبي صادق، وأبو سعيد أبو الخير، وأبو المعالي الجويني كان، وأبو إسحاق أحمد الثعلبي، وعبد الكريم بن هوازن القشيري، وعمر الخيام، ومحمد رضا شفيعي الكدكني، وحسين وحيد الخراساني.

المدن المتوأمة

يوجد العديد من المدن الشبيهة، والشقيقة لنيسابور، وتوجد معظم هذه المدن في المنطقة المحيطة بالمدينة كمدينة كربلاء العراقيّة، وخوي الإيرانيّة، والعاصمة العراقيّة بغداد، والبصرة، وفي أفغانستان مدن غزني، وبلخ، وهيرات، وفي أوزباكستان مدن بخارى، وسمرقند، وخوارزم، وفي طبكستان مدن خوجاند، وكلوب، وميرف التركمانستيّة، والقيروان التونسيّة، ورمي قونية التركيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى