أين تقع مدينة كوالالمبور

كوالالمبور

تعد كوالالمبور العاصمة الرسمية وأكبر المدن من ناحية عدد السكان في ماليزيا، حيث تبلغ مساحة هذه المدينة نحو مئتين وثلاثة وأربعين كيلو متراً مربعاً تقريباً. وبما أن هذه المدينة الرائعة هي العاصمة لماليزيا، فهي تعد مركزاً مالياً، وثقافياً، واقتصادياً هاماً لهذه الدولة، تقع مدينة كوالالمبور في الجزء الغربي من البلاد، وهي قريبة جداً من المضيق المائي المعروف باسم مضيق ملقة والذي يفصل شبه جزيرة الملايو عن جزيرة سومطرة.
منذ تسعينات القرن المنصرم، استطاعت كوالالمبور استقطاب عدد من الأنشطة الرياضية الدولية الهامة، بالإضافة إلى عدد من الأحداث والوقائع الثقافية والسياسية على حد سواء، ويتضمن ذلك دورة الألعاب المعروفة باسم دورة ألعاب الكومنولث في العام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين ميلادية، بالإضافة إلى استضافتها لبطولة العالم للفورميولا واحد.

تأسيس كوالالمبور

تأسست مدينة كوالالمبور الماليزية في العام ألف وثمانمئة وخمسين ميلادية، عندما كان رجاء عبدالله رئيساً لملايو، حيث استأجر عدداً من العمال الصينيين ليعملوا في مناجم القصدير المنتشرة، هذا وتمتاز هذه المدينة بتضمنها على وادٍ يعرف باسم وادي كلانج، والذي يحده من الجهة الغربية مضيق ملقا المائي، ومن الجهة الشرقية جبال تيتيوانغسا.

المناخ

المناخ في كوالالمبور حار ورطب على مدار العام كله، مع وجود عدة أيام تسطع فيها أشعة الشمس، أما درجات الحرارة فتتراوح فيها ما بين واحد وعشرين مئوية وواحد وثلاثين مئوية في المتوسط، في الوقت الذي ترتفع فيه معدلات الهطول المطرية والتي تتراوح ما بين الألفي ميليمتراً، والألفين وخمسمئة مليمتراً في السنة الواحدة، وفصل الشتاء الماطر يأتي في الأشهر: أغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر، على امتداد الساحل الغربي، في حين يأتي في شهري نوفمبر وفبراير في الساحل الشرقي، وفي الشمال من جزيرة بورنيو.

معالم كوالالمبور

في كوالالمبور العديد من معالم الجذب السياحي الهامة والتي تستقطب السياح سواء على مستوى السياحة الداخلية أو على مستوى السياحة الخارجية وفيما يلي بعض أبرز وأهم المعالم السياحية في هذه المدينة:

  • البرجان التوأمان:هذان البرجان يعتبران الأطولان في العالم كله، وذلك لمدة ستة أعوام على التوالي منذ العام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين ميلادية، إلى العام ألفين وأربعة ميلادية، حيث يقدر ارتفاع هذين البرجين حوالي ثلاثمئة وخمسة وسبعين متراً تقريباً.
  • متحف الفن الإسلامي: يحتوي هذا المتحف على العديد من القطع التي تعرض جمالية الفن الإسلامي، وتاريخه العريق، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا المتحف يحتوي على العديد من المجسمات الجميلة والجذابة والتي تجسد أعظم المساجد المبنية والموجودة في العالم الإسلامية كله من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.
  • حديقة الفراشات: حديقة جميلة تضم العديد من أنواع الفراشات التي ربما لم يخطر على بال إنسان أنها قد تكون موجودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى