’،’،’،’،’صـــدقـــا أخــبــريـنـي’،’،’،’،’،
’،’،’،’،’صـــدقـــا أخــبــريـنـي’،’،’،’،’،
أحـبـتـي أحـب أن أضـيـف علـى بـسـتـانـكم بـاقة وردي الفـواح
’،’،’،’،’صـــدقـــا أخــبــريـنـي’،’،’،’،’،
ماذا تفعلِ00 حينما تفقدِ إحساس الحياة000
ما لذي تستطيعِ أن تراه00
عندما تظلم جميع خلايا فؤادكِ المجروح000
صدقاً00 أخبريني00
ماذا تفعلِ00 حينما تُغتال أُمنيات عمرك000ِ
ولا تستطيعِ من أجلها شيئاًِ00 سوى الصمت
00 ومراقبة دموعك تصهر بحرارتها وجنتيكِ 000
كيف تصرخ ِ00 ولا أصداء لصوتكِ المبحوح00
كيف تقوليها00 وجميع من حولكِ000
لا يشعرون بتواجد أنفاسكِ000
صدقاً00 أخبريني
هل يبقى للحياة داعٍ00 هل تستحق العنـــاء00
لو طال بكِ الإنتظار00 وأشرع الحب بالإبحار000
وغاب عن أُفق البصر000
نثر ما تبقى00 من دموعه على وسادة الحنين00
أحرق بقايا تلك الصور التي00
ملأت زوايا تفكيره00 قلبه00 وأصبحت جداريات
روحه التي أرهقها عذاب الحب000
صدقاً00 أخبريني00
هل ينفع عندها00 بكاء أو صرخات استغاثة000
هل يجدي حينها00 الانبعاث من روح الحياة000
حينما ترحل حبيبة العمر000
وكل حركاتها00 سكناتها00 تغيب00
يستوحش المكان00 ويترقبها الزمان00
ويتلذذ بتعذيب وجدك00 وجع الإنتظار00
00 صدقاً أخبريني00
يامن أهديتني كل شيء عذب000
يا حبي الأول00 يا عمري الأجمل000
يا فيض الحنان00 وقمة العنفوان000
يا صاحبة القلب الذي لم يسكنه أحد سواي000
ولم يعش الجنون إلا بمعيتي000
أخبريني000
إن رحلتي أنتِ00
فمن يستوعب آهاتي00 شجوني000
وألوان غضبي وجنوني000
دعيني أقول بهمس الحب الذي اعتدناه00
بألحان أُغنيات حبنا00 وشوقنا000
وخصا ماتٌ تدفعنا لبعضنا00 كل ما سالت من أجفاننا دموع
من لهيب الحب00 وشوك الغيرة وأنواع الشعور00
من لقلبي الذي اغتاله الفراق000
من لوجدي الذي انسكب فوق أرض البعاد000
أيّ أمـراءه في الدنيا بكاملها00
تستحق أن تسكن قلبي 00 بعدما ترحل أطيافك منه00
صـدقـا أخـبـريـنـي 00
كـيـف تكـون الدنيا مـن بعـدك 00
فـي ضلام دامس في عياني00
سأكـون غريـقـا فـي بحـر الاشواق00
والامواج تتلاطم بمجدافي حتى تجبره00 بـلانكسار 00
سـوف أكـون على شـتـات ذكرياتكِ 00
سأُخبرك00 صدقاً00
بأنني من بعدكِ لن أكون000
فرحاً00 بل ترحاً00 سيطول000
سأكون00 روحاً00 تهاجر دون سكون000
سأحنُّ إلى العيش في أحضان الحب000
وواحة العشق بجنون000
دون أن أعيشها000 دون أن أكون أحد أبطالها00
سأقف على الأعتاب00
أُناجي حبيبت عمري التي غابت دون رجعه 00
بدموع الوله الذي يجري في العروق000
بطعم الصفاء الذي نفثه لأعماقي000
بصفاء روحها00
واسترجع تلك الملامح المرسومة00
بطلتها السمراء00
ونظرتها التي تُدخل الرجفة لقلبي 00
تجعل وجنتاي تحمرُّ خجلاً00 في كل لقاء00
قد كانت أروع الفتيات000
وكنت معها اسعد أنسان000
وغابت مجبراً00 بأمر الحياة00
وغبت عن عيناها00 وغابت عن دنياي000
وأصبحنا أحبة000 ولكن دون أمل للقاء00