هنا ذكرى خطها الزمان

هنا ذكرى خطها الزمان

هنا ذكرى خطها الزمان
ذكرى انسان الاب الطفل
وسباق الجلوس على المقعد
هنا عاش طفل إنسان
هنا بكى وضحك ولعب طفل (إنسان)
هنا فوق الجدار خربشات الطفل
إعتقاداً منه كتب أبي كتب أمي
ولا يدري بأنه كتب سوى أوهام
كل شيء في هذا المكان يشهد
على عبثية الطفل العفوية
كان الطفل ينظر إلى المقعد الخشبي
يسأل نفسه
لماذا كان أبي يصمت ويرحل
بأفكاره إلى أبعد مكان
كلما جلس عليه اراه على هذا الحال
مرة أكره هذا االمقعد وتمنيت أن
يتحطم لأني رأيت دمعة تلمع على خد أبي
مرة أحب هذا المقعد لاني رأيت أبي يبتسم
كنت أراقب أبي كلما جلس حتى ينهض
كان ينظر إلي وهو يبتسم كان يضع يده فوق
رأسي ويقول لا تستعجل غداً
ستجلس ياولدي وستعلم بما أضحكني وأبكاني
كبر الطفل فانطلق مسرعاً إلى ذاك المقعد
جلس وأغمض عينيه جلس ساعة ثم نهض
قال علمت وياليت بقيت طفلاً يا أبي
فحياتي مثل حياتك ضحك ودموع
رحل الأب قبل جلوس الإبن ورحل الإبن
ولم يبقى سوى مقعد متهالك
سيأتي إبن الإبن ليرى نفس المشهد
وسيصبح هذا المقعد ذكرى تروى بين الأباء والأبناء [/font]

تقبلو مني احر القبلات
عاااااااااااازفة الجيتار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى