رومانسية مبكرة (تيارات دوامية )
رومانسية مبكرة (تيارات دوامية )
احبتى ها أنا ذا مازلت أقلب صفحات كتابى
و قد مرت الأيام و السنوات حُبلى بذاك الحب
و قد سألتكم ؟
هل أنتظرها حتى تعود ؟
أم أتنصل من كل العهود ؟
و لكنى أرانى مازلت منتظرا عودة الحبيب و مازلت على الحب حفيظ
ومع مرور السنوات و الانتهاء من تلك المرحلة و الانتقال الى مرحلة جديده
تسلل الى نفسى أن ضعف الأمل فى اللقاء !!!!!
و دارت رحى الدنيا تزلزل بعض من أركان هذا الحب …..
فكيف يقوى قلبى الضعيف على الصمود فى وجه هذه المرغبات من الدنيا ؟
و لكنى كنت كما أنا .. !!! و كأنى جلمود صخر يحفظ حبه من الذوبان …
فى دنيا عز فيها علينا لقاء من نحب ….
هب أنى سجين فى قوارير السجون !!!
هب أنى كنت مع المبعدين !!!!
هل كانت تنتظرنى ؟؟؟
هل كانت ستحتفظ لى بكل ما أحمله لها من حب ؟
هذا الحب الذى نمى و انتفش حتى صار نهجا للمحبين ؟
مع حبى هذا ،،، فقد روادنى الشك … و لا أخفى عليكم انه ربما خالطنى فى حبها …….. حب جديد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟
ففى عامى الثانى من تلك المرحله وجدتها تدق الباب و تصر على أن أفتح لها ……
و لكن نفسى تأبى أن أخون حبى
ولكنى لا أنكر انجذابى لها بعد أن نبهنى صديق لى كان بمثابة أستاذى …. أنها تحبك !!!!! فاين هى منك ؟؟؟؟ و نصحنى بألا أضيعها بكل هذا الحب لى !!!!!!!!!!!
فهى كالمها ……. و لم لا فهى مها !!!!!
و مرت الأيام بى بين يأس و أمل ….. بين خوف و رجاء …. و انقضى العام
و جاء عام جديد … عام السنة النهائية و استعد الأهل و بالتالى أنا لهذا العام
و كانت المفاجأة ..!!!!!!
التى لم تكن تتوقع و ان كنت اتحسسها ……!!!!!!
و التى كنت أستبعدها فى تلك الفترة …!!!!!
المفاجأة ….
هى لقائى بمن أحب و أحمل لها كل هذا الحب منذ نعومة أظفارى …
و التقينا ……. !!!!!! ؟؟؟؟؟؟
لقاء الغرباء !!!!!! ……………………..؟؟؟؟
فأنا الآن أستطيع أن أراها و امتع ناظرى بالقرب منها
فأنا الآن أجلس بين من أحب !!! و بين من تكن هى لى الحب !!!
فكيف يكون الحال ؟
لا أطيل عليكم و لن أطيل … فمن انتظرتها كل هذه السنوات قد تمت خطبتها لآخر !!
و الغريب أنها طلبت أن تنتقل من أسرتنا الدراسية الى أسرة أخرى !!!
فيا حسرة على ما فات و يال ظلمى لمن أحبتنى و أنا منها لاه منصرف
و كذلك مطالب الآن أكثر من قبل بالحصول على ما يؤهلنى للجامعة
فهل لى منكم نصيحة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتظر ردودكم بحب و شوق