السـعاده شكـل أفتـرٍـآضي للـحزٍن ،
السـعاده شكـل أفتـرٍـآضي للـحزٍن ،،
السـعاده شكـل أفتـرٍـآضي للـحزٍن
/ / أيتها السعادة.. ياحزني الآتي..!! في داخلي شهقة مثل شهقة الحديد.. الساخن عندما يلتقي بالماء البارد… شهقة واحده.. يتبعها صمت مطبق.. وقد استجبت للأمر الواقع ورضيت بمفارقتك.. فلماذا لايغادرني وجهك..؟؟ لماذا يتمتع طيفك بكل هذه القدرة على الحياة ؟! لماذا تتجسس على مشاعري وتنهب أجمل مافيها ولا تتركني إلابئراً معطله.. أرجوك.. لملم بقايا رعشاتك وارحل عني..”فقد تحققت معجزه أكبر من معجزة أنني أحببتك” لقد كففت عن حبك! كنت أتمنى فراقاً نبيلاً وكريماً.. بقدر ماتوغلت فيك وتوغلت في بقدر ماأصبت معك بمرض الصدق بقدر مادهست جثث العصافير في طريقك!! لم تكتف بان تعذبني بحبك.. يعذبني وجهك الآن الذي أراه في الشوارع والإمطار.. وأضواء السيارات!! واسلي نفسي بأن.:: الضعفاء وحدهم يتحدثون عن النسيان ::. لماذا عندما رحلت.. تركت جسدك في سيارتي..ضاحك الشفتين.. تطير من عينه الفراشات.. كان الآخرون ينزلقون على صفحة عمري دون أن يتركوا خدشاً واحداً.. ولكنك عرفت كيف تغمد حقدك في صدري أعمق مما أغمدت حبك… آآآآه .. ليتني لم أنقذ إلى ماتحت جلدك.. فقد أصبحت الآن سجيناً لهذا الجلد لااعرف طريق الخروج منه.. ورغم ذلك.. أعدك.. أن انكسر بكبرياء!!! / / جـن جـن