التائهة

ضاقت نفسي

من زخات ارتقائي ،

بامتطائي

موجات الشيب الوئيد

.

صاحت أضاعت صبرها فنطت .

طوافة .

في ليل مديد

.

حطت جوار الصخر الكئيب

تاقت لمحو السابق التليد

خالت اهتمامي … قيدا مهينا ،

والركض ليلا في مدار النجم الجديد

رفضا قويا للسوار …

قيد الحديد .

استمتعت

لما توارى صمتها ،

تمادت .

لاذت بوكر الباز وابن آوى ،

تاهت بسفح الشارد الطريد .

.

تنضو مآقي خفاش

عالق

مصلوب ،

عنيد .

والسوسن الثاوي ، برأس سافر ،

أمسى حزينا ،

يكتوي

والنبتة الصلعاء ،

تصحو،

تزهو ماكرة،

تخنق الوليد.

ضعف المطايا

حال دون المرتجى الحميم .

أضحت بها

ترنو لنقع الماء

من أحشاء الصعيد .

حتى بدا لون الران

الحالك الفريد .

ما راعها

العمق السحيق ،

رغم ،

إدراك أخطار الطريق .

لما ،

تاقت للروض المزهر ،

عادت بكف فارغ .

ولت ،

أشاحت ،

ثم ألفت لهفتي .

باءت وعادت تملأ الصحون ،

بالود الغافي

وطيف طفلي الفقيد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى