فُؤَادِي الرَّهِينْ

فُؤَادِي الرَّهِينْ
طُعِنْتَ بِسِكِّينِ غَدْرِ السِّنِينْ
وَقَدْ مَزَّقَتْكَ دَوَاهِي الحَيَاةِ
وَبَعْضُ غُرورٍ
وَسُوءُ ظُنُونْ
عَلَى شُرْفَةِ العُمْرِ جَفَّفتُ مِنْكَ الدِّمَاءَ
وَفِي نَهْرِ حُلْمِي غَسَلْتُكَ حَتَّى أُزِيلَ
بَقَايَا شُعُورٍ حَزِينْ
وَأغْرِسُ فِيكَ أَحَاسِيسَ وُدٍّ
وَشَتْلاتِ وَرْدٍ
فَتَنْمُو غُصُونْ
تُعَطِّرُ أَرْجَاءَكَ المُظْلِمَاتِ
وَتُحْيِي المَحَبَّةَ بَعْدَ المَمَاتِ
وَتُسْقَى لِتَبْقَى
بِمَاءِ العُيُونْ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى