الدار يا صدام

هذي قصيدة للشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي

اترككم مع القصيدة

سوو لي الكيف و أرهولي من الدلـه …… البن الأشقر يداوي الراس فنجـــاله
كيف لنا نحرقه بالنار و نزلّـــــــــه ….. وإليا أنقطع لو ورا صنعاء عنيانا له
البارح الليل ما غمضتبه كلــــــــه …… أراقب الصبح جالس و أتحـــــرّا له
أبعث شريطٍ مضى و أطويه و أفله …… و أقول من يحفظ التاريخ لأجيالــــه
قل للعـــراقي يفتش جــــعبته قلّـــه ….. يلقى بها شئ ما يطري على بالـــــه
الهم و الغم و الطاعـــــون و العلّـه ….. حقه إلحاله إكفـــــايه حقه إلحـــــــاله
من صفعــةٍ ذاقها بانت بها الخلــه …… يذكر هزيمة شهر شعبان و هلالـــــه
قام الثعل يشتغل و يشـاغل الشلـه …… عزت و طارق و عد عدي و أمثالــــه
يذبح و يسلخ يده حمراء و مبتله ……. شىءٍ يخلي جبين الحر ينـــــــــدى له
يا ناس ياويل من هذا زعـيمٍ له ……. الشعـب في وضع يوسف له و يرثى له
شعبٍ شرب كُره و أكل كُره كُرهٍ له ……. يتفل على صورته و يدوس تمثاله
تبّت يدا أبو لهب تبّت و تبٍّ له ……. واللي معه بالحطب للقـــــــوم حمالـــّه
مقبل على طبخةٍ بالحيل تعمل له ….. يؤخذ بــــــــها الثأر و الثورة تسوى له
حتى نسيبه ولد خاله تحيّل له …….. لغّم له الهلــــيكوبتر و إنشــــــدوا خاله
الله ما يهمل الظالم و يمهل له ….. وإن طال به عمر أخس إشوي و أرذى له
الحكم منهار و الأحزاب منحلّـه …… ما أخس من حـــــالةٍ فيها ولا حـــــاله
من ردي حظة فأهل بيته يصوّرله ….. صار الشجــــــر قوم بعيونه يورّا له
من كثر ما يرتميه يخاف من ظـله …… و من يعلم الغيب لو عدي قتـّــــــالـه
صدّام أنا بأنشدك ويش أنت حيٍ له ….. مثلك بغبنه يموت و موته أشـــوى له
ما عاد تملك من السلطه خبر لـــله …… خارج عن السيطرة دولتك مـــنزاله
جمّع عظامك سواة مجمّع الجلـّـــه …… و إحرقبها ما درى بغداد برجــــــاله
الجــيش يرزح تحت ذلٍ من الذله …… و الشعب مسكين تضحك له و تغـتاله
و إذاعتك يا سويد الوجه من شلـّـه ….. ما عندك إلا يــــــــــــــالاله يالالالاله
إي بالله أسمــعك زين إي بالله إي بالله …… و إليــا تبـــيّن عدو بنـّا و حنـّا له
ما تدري إنا نـعقد الحبل و نـحلـّه ……. بالعسر و اليسر حلـّـــــاله و فتــّـــاله
نعزف الصعب ثم يجيك مزيّنٍ دلِّه ….. أديب ما يشتكي عرقـــــــــوب جمّاله
ما نقتنع بالهجاد إنصبـّـح الحلـّه …… مع الغظاليس رجـِليّـــه و خيّـــــــــاله
و الدار مـــهيب ياصدّام محتلـّه …… ما إستعمرت قبل حكم العود و إعيالـّه
و اليوم عنها نسن السيف و إنسلـّه .. من شط و أخطى الطريق إنصلح أحواله
والفهد تخسى عنه ما أنتى بقبيلٍ له … و طى برجلــه على غــــــــاربك بنعاله
لا أنتى إبكفوه ولا شرواك كفوٍ له … الفهد يكرم عن المـــــــــــشبوه و أشكاله
الفهد عز العرب و العُرب عزٍ له … وكم دولةٍ تستغيث المال من مـــــــــــاله
العادل العدل و الإســلام شرعٍ له .. والبيعة المــــــــــــــسلمين البيعة أولا له
والإ أنت مهزوم لامذهب و لا مله .. مقطـّع أربع تـــطيح بكل محــــــــــــباله
من مامضى لك تخدع الشعب و تضله … مفسد و يدعى عليك و فهد يدعى له
و ين أنت يالي له العذراء تكحــــل له … يقوم لعيونها و تـــــــــــشوم لأفعاله
من طيب أبوها تبى وصفــــه حليٍ له … يقلط على شوفة البــــارود و ظلاله
أبيك في لازمٍ قــــــــــــــــدّك و قدٍّ له … قمر عربسات يبرى لك و تبــرى له
أمرٍ ضروري وخلك مـــــــــستعدٍ له .. ما أنتَ بمراسل تجي وتروح برساله
عندك مهمه و قلــــــــبك ما برد غله .. جدول مســـــيرك تعرف العام مدهاله
إركب على اللي قـــنابلها من السلـّه .. بمكبرات الصّور بالجو جــــــــــوالـّه
أخذ الـــــــــمدرّج و تل بريكها تلـّه .. و أخفق بها خفقة الكــــــــــدرين مقياله
إن حربها خاين النهرين و أفطن له .. لا ذكر بالخير في حِــــــــلـّه و ترحاله
حدّد مكانه بتلــــــسكوب و إنزل له .. إنزل رويدا رويدا و أكـــــــــــبس الأله
حـــــــربيةٍ عاد يالسود تسلل له .. تسللت من جـــــــــــــهة عمّان و جباله
جاته من الغرب عبرأجواء صديقٍ له . تحمل على متنها حِزنه و سلالــــــــــــه
ترسم هدفها على الليزر و ترسل له .. إشارة الضبط و الــــــمضرب تهيى له
ما ترفع ما تحملة ترفعه مترين و تهله .. مع ذرة الــشمس في قصره تحمى له
تعـــــطيه ضربة تدك القبو بالفلـّه .. و الشــــــــــــر فاله و فال الله و لا فاله
من شدة الأنفجار أقول بســــم الله .. تهتز الأهواز و الــــــــــــبصرة بزلزاله
في سبّع الأرض تحفر له و تدفن له .. من تحت الأنقـــــاض و الإنقاذ ما شاله
يأخذ ســـنه يلتهب قبوه كما الملـّه .. يذوب صنقل الساعه و ســــــــــــــــلساله
ثم خل غيره يشوف و يعتبر خلـّه .. و اللي يبي مثلها بالــــــــــــحال تثنى له
الضعف ما حطه الطيّب سبيلٍ له .. قد قيل من لا يعيل تجيه عيّــــــــــــــــاله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى