واشنطن تُجدّد استعدادها لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، استعدادها لإلغاء اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقالت إن المرحلة الثانية من الحوار تتضمن توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز حماية حقوق الإنسان، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد.
ووفق بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة في البلاد، يوم الثلاثاء، تشمل المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين، إيقاف الأعمال العدائية الداخلية بهدف خلق بيئة مواتية للتقدم في عملية السلام، واتخاذ خطوات لمعالجة بعض الادعاءات المتعلقة بالإرهاب، إضافة إلى الإلتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية.
وجدّدت واشنطن إلتزامها بالمشاركة الإيجابية مع السودان وتحقيق الأهداف المشتركة على أساس التفاهم والاحترام المتبادل، وقالت إن المرحلة الثانية لديها القدرة على جعل العلاقة بين البلدين أكثر إنتاجية مما كانت عليه طيلة الـ30 عاماً.
مزيد من التعاون
"
البيان أشار إلى إلتزام السودان المعلن بتعزيز قدراته المؤسسية لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال وتمويل الإرهاب الذي يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة
"
وستوفر فرصة الحوار بين البلدين، وفقاً للبيان توسيع التعاون وتحقيق تحسينات في عدد من المجالات الرئيسة ذات الاهتمام المشترك، وأضاف البيان" السودان أحرز تقدماً في معالجة كل من المجالات الستة الرئيسة ذات الاهتمام المشترك التي حددها إطار المرحلة الثانية".
وأشار إلى إلتزام السودان المعلن بتعزيز قدراته المؤسسية لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتمويل الإرهاب الذي يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وقال إن الجهود الحكومية لمكافحة تمويل الإرهاب ستساعد على إثبات أن السودان يزيد من قدرته على إدارة المخاطر المالية وتطوير أطر تنظيمية وإشرافية تلبي المعايير الدولية، ويمكن أن يسهل ذلك التجارة والنمو الاقتصادي.
وأضاف البيان" إننا نقدر تلك الجهود لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب خلال هذه الفترة الحرجة".
ورحب بحماية الحكومة السودانية لحقوق الإنسان والدفاع عنها، بما في ذلك الصحافة والحريات الدينية.
