نتنياهو مخاطباً ديبي: نسعى للوصول إلى قلب أفريقيا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إن بلاده تسعى إلى "الوصول لقلب أفريقيا"، في إشارة إلى تحسن العلاقات بين الدول الأفريقية وإسرائيل خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك بينه والرئيس التشادي، إدريس ديبي في تل أبيب، أنه "سيزور عما قريب دولاً عربية أخرى"، من دون ذكر أسماء هذه الدول، في إشارة إلى زيارته الأخيرة لسلطنة عمان ولقائه السلطان قابوس بن سعيد.

بدوره، أكد رئيس تشاد دعم بلاده للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس قرارات مجلس الأمن.

وفي ذات المنحى قال مسؤولون تشاديون لصحيفة إسرائيلية، الأحد، إن تل أبيب زودت الجيش التشادي العام الجاري بأسلحة لمحاربة "المتمردين".

أسلحة إسرائيلية
"
مسؤولون تشاديون قالوا إن زيارة رئيس بلادهم إدريس ديبي إلى إسرائيل، التي بدأت الأحد، هدفها بحث قضايا أمنية بالأساس
"
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن مسؤولين في دولة تشاد، لم تسمهم، القول إن الأسلحة استخدمت في محاربة "المتمردين"، شمالي البلاد.

ولم توضح الصحيفة طبيعة تلك الأسلحة أوكمياتها، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" عن الصحيفة، وقال المسؤولون التشاديون إن زيارة رئيس البلاد إدريس ديبي إلى إسرائيل، التي بدأت الأحد، هدفها بحث قضايا أمنية بالأساس.

وفي وقت سابق من الأحد، وصل الرئيس التشادي إلى تل أبيب في زيارة وصفت بالتاريخية، وهي الأولى لرئيس تشادي منذ قيام إسرائيل عام 1948.

ويجتمع ديبي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق الأحد، ويقوم الطرفان بعد ذلك بإصدار بيان مشترك إلى وسائل الإعلام، حسب مكتب نتنياهو.

تاريخ العلاقات
"
قال مسؤولون تشاديون لصحيفة إسرائيلية، الأحد، إن تل أبيب زودت الجيش التشادي العام الجاري بأسلحة لمحاربة "المتمردين" شمالي البلاد
"
وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل في الستينيات من القرن الماضي، قبل أن تقرر انجمينا قطعها عام 1972 بعد ضغط محلي وعربي.

من جانبه، قال مدير مركز القدس للشؤون العامة "حكومي إسرائيلي" دوري جولد، لـهآرتس إن "تشاد دولة مهمة جداً في أفريقيا ولها أهمية كبيرة كقوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وأضاف "كانت هناك علاقات دبلوماسية بين تشاد وإسرائيل، لكنها قُطعت في عام 1972، بسبب ضغوط قوية من قبل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، واليوم، لا يوجد القذافي لذا من الممكن أن تتطور العلاقات".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى