مــــــــــــــــــــــــ ــوعد بكائـــــــــــــــــــــ ـى

ميعاد بكائى !!

أقبل الليل..والكل نايم
أطفئت الأنوار..وأشعلت شمعتي
أضع رأسي الثقيل على مخدتي المسكينة..
التي ستتحمل كل ذلكـ الثقل..وتجتمع اللحظات لتشكل دقائق

وبدأ الميعاد..توقيت بكائي!!

فـ تسرع الدموع للاصطفاف ..على نحو منتظم

وكـ أنها عساكر حرب ترغب في الحراسة عن الوطن؟!!!
ولكنها ليست كذلكـ..
فـ هي مجرد دموع سااائلة على خديّ..

مــوعد بــكائي…

سيلان قطرات من ماء صافي..
ممزوجة بملح الحياة..
وقليل من الهموم والصدمات المتواصلة..
والحب والأمل لغدً مشرق!!
فـ أجد لمعان عينيّ يتلألأ..
ربما حزناً..أو من المحتمل ابتهاجاً
فلم أعد التفريق بين دموع السعادة والحزن!

أسبابي..مشاكلي..خوفي..قلقي..
تتحد جميعها لتشكل يداً عظيمة..
لتقوم بصفعي بـ شدة على وجهي..فـ أستيقظ في ذعرٍ حاد
ويبدأ ميعاد بكائي للمرة الثانية..

يوم آخر سيبدأ

وغداً هو الأمثل كما يقال..
إذاً..
أغمض عينيّ..وأستأذن عيني لإرجاء
توقيت بكائي.. للقاؤها في وقتٍ آخر!!
أأستطيع التحدث؟؟ وهل أشد على الحراكـ..
فلم أعد التمكن من الحراكـ

وهل أستطيع أن أحمل المزيد من…….؟؟؟

أو هل أستطيع أن ألحق مسيرتي مع….؟؟؟

دون إرجاء توقيت بكائي!!!!
أأصدق..أم أكذب ما أشاهده..
إن صدقت ذلكـ ..فما الدليل؟؟؟
وإن كذبت متى سـ أرتاح؟؟؟
في وقتٍ لم تعد فيه صحة الإحداث..

أأذنبت ..أم ما زلت على براءتي؟؟
وهل سـ أعاقب..؟؟ وأعاني المزيد من عناء الدنيا..
وما تحمله تلكـ الشقي من بساط ملئ بالمفاجئات الكثيرة..
والدهشات التي تهز كياني..

بل ومتى سـ أتعلم كل تلكـ الأشياء.؟؟؟
وأتقن فعلها دون أن أخطأ!!!
فـ يبدأ ميعاد بكائي ثانيةً..
ولن ينتهي ذلكـ التوقيت..
حتى انتهي..أنا!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى