مصادر: حركة الأمير أحمد محدودة في الاجتماع بأبناء أشقاءه
السودان اليوم:
مازال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يمنع أبناء عمومته من الأمراء الاجتماع جماعة خوفا من اتفاقهم حول قرار البيعة بعزله بعد الظرف الذي تعانيه البلاد جراء تداعيات مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ولا يستطيع القيام بأي إجراء ضد تحرك عمه أحمد بن عبد العزيز الذي يقوم بالوساطة بين مختلف الأمراء خوفا من غضب أمريكي وبريطاني.
وكانت وكالة رويترز للأخبار قد أفادت بداية الأسبوع باجتماع الأمراء للاطاحة ولي العهد محمد بن سلمان، وكان الأمير أحمد قد عاد من بريطانيا بضمانة بريطانية أكثر منها أمريكية بعدم تعرض حياته الى أي سوء بعدما انتقد الملك سلمان وولي العهد بسبب حرب اليمن.
وتجري اجتماعات مصغرة للبث في مستقبل آل سعود، ويحدث هذا بطريقة مختلفة، فقد نقلت مصادر مطلعة لـ”رأي اليوم” على التطورات الملكية في السعودية بقيام الأمير أحمد بزيارة الأمراء الكبار في منازلهم أو استقبالهم على انفراد لأن قوات أمنية تابعة لولي العهد محمد بن سلمان تمنع دخول أكثر من أمير في وقت واحد الى منزل الأمير أحمد أو التحاق أي أمير بالمنازل التي يزورها الأمير أحمد.
كما لا يسمح الأمير محمد بن سلمان لأبناء عمومته وخاصة الكبار الذين يشكلون خطرا عليه من تبادل الزيارات أو عقد اجتماعات فيما بينهم، ولم يعد من حق الأمير متعب بن عبد الله زيارة الأمير الوليد بن طلال مثلا.
وأصبح هدف غالبيتهم هو مغادرة البلاد مثل حالة الأمير الوليد بن طلال الذي فشلت جميع مساعيه في إقناع ابن عمه السماح له بالخروج رغم أنه ظهر على قناة “فوكس نيوز” يدافع عنه ويبرئه من جريمة مقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول الشهر الماضي.
وما زال الغموض يلف مصير بعض الأمراء الكبار مثل تركي بن عبد الله، ويعد الأمير الوحيد الذي لم تظهر أخبار عنه بعد ظهور صور للأمير عبد العزيز بن فهد الذي لم تنشر حوله أخبار لمدة تفوق سنة.
ويسود الاعتقاد وسط المهتمين بأنه يرفض الانصياع لولي العهد أو مبايعته ويرفض الاعتراف له بالسيطرة على الحرس الوطني بعد عزل شقيقه متعب بن عبد الله، ويعتبر ان الحرس الوطني يجب أن يكون تابعا لفرع الملك الراحل عبد الله طالما لا يوجد تصور جديد لهيكلية ملكية آل سعود.
رأي اليوم
