مدينة الملائكة

بانكوك

تعدّ بانكوك عاصمةً لبلاد تايلند، التي توجد في جنوب شرق آسيا، وتعني تسميتها بأنها مدينة الملائكة، وكانت قديماً مدينة مستقلة تفصل بين البلاد المستعمرة بين البريطانيين والفرنسيين، وتمتلك الآن بانكوك العديد من المعالم السياحيّة التاريخيّة القديمة والحديثة أيضاً، وتمتاز هذا المعالم ببناء معماري جذّاب جداً، لتكوّن بذلك مجموعة من المناطق السياحيّة التي يرتادها يومياً العشرات من السياح من مختلف أنحاء العالم.

أهم الأماكن السياحيّة في بانكوك

وات فرا كايو

تعتبر من أقدم المعابد الموجودة في بانكوك التي تأسست في القرن السابع عشر تحت اسم وات فوترام Wat Photaram، وفي عام 1801 ميلاديّة تغيرت ليصبح اسمها وات فرا كايو، وتحول المعبد فيما بعد إلى مركزٍ عام للتعلم عن طريق تزيين الجدران، والأعمدة بالنقوش والرسوم، ومن هذه العلوم التي كانت تدرس التاريخ، والأدب، وتربية الحيوانت، وعلم التنجيم، وأطلق عليها في ذلك الوقت اسم جامعة تايلاند الأولى، واستخدم أيضاً المعبد مركزاً للطب التقليدي كالتدليك؛ وذلك لعلاج الأمراض المختلفة، وإزالة الآلام من الظهر.

وات بنكيما بوفت

يعتبر من أحدث المعابد البوذية الكبرى من بانكوك، وبني عام 1899 ميلاديّة بأمر من الملك راما الخامس؛ وذلك لتعويض المعابد القديمة التي دمرت، ومن أجل زيادة عدد القصور الملكيّة، وقد بُني بوفت بناءً على خطة صليبيّة، واستخدم فيه الرخام الأبيض الذي يعتبر أساس الهيكل العام، وهو صورة طبق الأصل عن بوذا فا كيناراج الشهير الذي يحضة بمكانة كبيرة في فيتسانولوك، ويحتوي حولة العديد من الحدائق الخضراء الجميلة، ومعرض الدير الذي يحتوي على 53 تمثلاً لبوذا تايلاند.

القصر الكبير

بني هذا القصر سنة 1782 ميلاديّة، ويستخدم هذا القصر للاحتفالات والمناسبات الهامة، كعقد اجتماعات بين رؤساء الدول المختلفة، ويمنع ارتداء ملابس فاضحة عند الدخول إلى القصر، ويجب أن تكون الذراعين، والساقين مغطاة بالملابس ليسمح بدخوله، ويتمتع بطرازٍ معماري عالي المستوى.

وات اورن

يعدّ أحد المعابد المهمّة، فخو يحتوي على تاريخ المعارك القديمة بين أيوثيا السيام وبورما بين عامي 1547 إلى 1549 ميلاديّة والتي انتهت بهزيمة البورميين، وقد تحولت أيوثيا إلى ركام من الرماد في تلك المعركة، إلّا أن الجنرال ثاكسين والجنود اللذين نجوا من تلك المعركة تعهدوا ببناء هذا المعبد من جديد، وقد اتخذوا ” حتى تشرق الشمس من جديد ” شعاراً لمسيرتهم، وعُرف بمعبد الفجر بعدها، وتعد الآن من أهم المعالم جذباً للسياح.

بيت جيم تومسون

هو منزل العصامي رجل الأعمال الأمريكي الذي اختفى أثناء سفره في ماليزيا، وقد أمضى تومسون بعض الوقت في تايلاند كجندي من جنود الحرب العالميّة الثانيّة، ويعتبر من الأشخاص اللذين قاموا بصناعة الحرير التايلندي، ويعتبر الآن متحفاً يعرض كافة أعمال تومسون لتايلند، وتحتوي بانكوك على كثير من المناطق السياحيّة الجذابة ومنها:

  • حديقة لومبينى: التي تتميز بساحتها الخضراء الجميلة، ويرتادها الكثير من الأشخاص يومياً، ويمكن للسياح أن يستمتعون بمشاهدة المعبد الصيني لقربها من المنطقة.
  • محطة توني لين 21: وهو مركز للعديد من الأسواق الشعبيّة المميزة ذات الجودة العاليّة.
  • طريق خاو سان: يعتبر من أكثر الأماكن ازدحاماً فهو العديد من الأسواق المختلفة.
  • قصر المتحف الوطني وانغ نا: شيد الملك راما الأول هذا البناء الذي بقي على حاله حتى الآن، ويمكن للسياح رؤية الشعارات، والتحف الدينية، والسيراميك، والألعاب، والأسلحة، والآلات الموسيقية، وعرش الوالي، وكذلك مجموعة رائعة من الشخصيات لبوذا مرتبة وفقا لفترتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى