ماما سعاد ماتبكى!!.. بقلم طه مدثر

السودان اليوم:

(1)
الدرس الذي لم تتعلمه الحكومة رغم أنها بلغت سن التعليم والتعلم أن كل ممنوع مرغوب فالحكومة منعت الشيشة الأمر الذي دفع الكثيرين لمحاولة تذوق طعمها!! ولماذا تمنعون الشيشة وكل أدوات استخدامها متوفرة، بل ومسموح باستيرادها وبيعها لعامة الناس؟
(2)
أي زول له معرفة (نص كم) أو أقل من ذلك بالقانون أو تابع مسلسل أو دخل الى أي قسم شرطة أو ساحة محكمة يعرف أن من يستلم المال المسروق فهو مشارك في الجريمة، ولكن كثيراً من البنوك الأوربية والآسيوية بها كثير من أموال شعوب دول العالم الثالث فهل هذه البنوك شركاء في سرقة ونهب أموال الشعوب؟ أم إنهم سيحلفون (والله ما كنا عارفين إنو الأموال دي مسروقة!!).
(3)
يبدو لي أن المهاترات والسخافات والإساءة الشخصية والتنابذ بالألقاب وتشويه سمعة الآخرين في أغلب الصحف الرياضية يبدو لي أنه هو السبب الرئيس في استمراريتها وبقائها وزيادة نسبة توزيعها اللهم لا شماتة على ضياع أموال القراء في الفارغة والمقدودة!!
(4)
إذا كان العالم أصبح قرية فإن أمريكا هي (أكبر حوش) في هذه القرية، ولكل قرية عبيط وعبيط هذه القرية العالمية هو بلا فخر وبلا منازع هو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وهو أمر لا يحتاج الى فراسة أو دراسة ويكفي أن تستمع لإحدى تصريحاته الاقتصادية وخوفه على مصالحه فتدرك أنه (عبيط القرية) الذي (يحوم) في القرية ويجمع كل ما يجده أمامه ويعتبره ربحاً ومكسباً له
()
هل صارت قبة البرلمان الوطني حائط مبكى؟ فكلما نظر مسؤول رفيع المستوى عظيم الأذى الى أحوالنا التي لا تسر حبيباً ولا عدواً وقف أمام إخوانه وأخواته نواب البرلمان وذرف الدمع الغالي على حال عامة الناس بالأمس حملت الأستاذة النشيطة جداً سعاد الخضر والتي نستمد من متابعتها وملاحقتها للأخبار والأحداث كثيراً من أعمدتنا ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس فلها خالص الشكر وذكرت لنا الأستاذة سعاد الخضر وعلى لسان الحاجة الحنينة ماما سعاد الفاتح وكيف أنه ذرفت العبرات الحرى على ما وصل اليه حال البلاد والعباد وأن الناس صارت (تشحد الأكل بعد أن كانت تشحد القروش)، وبالطبع الحاجة سعاد تعرف أن القروش (هناك جهات تمسك بها ولا تريد أن تعطيها لأصحابها)، وقالت كثيراً من الكلام الحار ولكن السؤال من الذي أوصل البلاد والعباد إلى هذه المرحلة؟ رجاءً ماما سعاد لا تكرري على مسامعنا أن هناك جهات خارجية تقف وراء ما يعانيه الشعب ويعيشه فهذه حجة العاجز الفاشل الذي يريد أن يلقي بكرة العجز والفشل على الآخرين وما ترينه يا حاجة سعاد هو بعض ما زرعته أيديكم وسياساتكم الخاطئة الناصبة القاتلة المدمرة فأينع وأثمر ما ترينه الآن وتلك العبرات والذرفات والمناحات كان الأحق
بها حركتك الإسلامية وحزبك حزب المؤتمر الوطني فالجاهل والعالم يعرف أنهما سبب كل البلاء الذي نعيشه ودموعك ما تفيدك العملتو كان بإيدك!! ووصلاً لما انقطع فقد سألوا محمد أحمد فاطي سطرين آخر مرة فرحت فيها متين؟ فقال محمد أحمد: (آخر مرة فرحت فيها كان قبل يوم 30 يونيو 1989 بيوم واحد)!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى