ماء ِ بِئْرٍ

– أ-
َلمْ أرْتَوِ مِنْ ماء ِ بِئْرٍ
وَلا
شَرقَتْ أحْزَانِي،
حِينَ كانَ الوُجُودُ يَبْدُو
نائِماً
في
ضَحَكَاتي.
أذْكُرُ؛
كَيْفَ سُرَّ كُلّ الذينَ أمَرُوا بِفََضْحِي
وكُلّ الذين كانُوا يُؤَازِرُونَ اسْتِبَاحَةَ رُوحِي
وكيفَ كُنْتُ، وأنا بِفَرَحِي أزْهُو
أَسِيرُ صَوْبَ حَيَاتِي مَرِحاً
بَعِيداً كُنْتُ أمْشِي
يُطَاوِعُنِي الخَطْوُ
والمَسَافاتُ
بَدَتْ
أشْهَى مِنْ طَوْق ٍ
حَرَّرَنِي
مِنْ نَزَوَاتِي
كانَ النُّورُ
آخِر ضَوْءٍ
أتَاحَ لِي النَّظَرَ في ظُلُمَاتِي.
– ب-
َلمْ أشْرَحْ سِرِّي
وكُنْتُ
مَتى دَاهَمَتْنِي أحْزَنِي
أنْضُو عَنِّي
بَعْضَ أنْفَاسِي
وَأبُثُّ في الرِّيحِ شَرَرِي.
-ج-
بِصَبْر ٍ
كُنْتُ أرُشُّ نُورِي
في ظُلُمَاتِ
أنْواَرِي
وبِصَبْر ٍ
زَرْعْتُ أرْضِي
بِطُيُور ٍ
خَفْقُهَا
أضَاءَ ضَوْءَ نَهَارِي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى