لا تترقب الحب

لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن ذلك الفرد يحبك فعليا ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بهذا الحب .
إذا أخبرك القلة أن داع عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لمنزل مطالبهم .
إن مثل ذلك الحب مشروط .
إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من قصد إلا الهيمنة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم من دون محددات وقواعد هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من ذلك الحب .
وذلك ما لا يريدونه بالتأكيد .
لهذا ، فإنك عندما تُوافق شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد وقت قصير أن هذا الحب ليس جديراً بك ، أو ستجد شروطاً حديثة يتعين عليك تطبيقها قبل أن يمنحك هذا الفرد حبه .
عندما ترغب في أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الاعتراف بالحب المتواجد بشكل فعلي .

إني أمنح حبي للجميع دون محددات وقواعد ولا

أنتظر شيئاً في المقابل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى