كيف أساعد طفلي على النوم

الأطفال

إنّ الأطفال هم أجمل ما في هذه الدنيا، فكل أمٍ وأب يسعيان لرؤية أطفالهما في أحسن وضع، فيوفّران كلّ ما هو لازم لهم من وسائل الراحة والأمان والاطمئنان، كي يتربّوا في بيئةٍ مناسبة ويكبرون ويصبحون أسوياء وفعّالين في مجتمعاتهم.
أهمّ ما يحتاج إليه الطفل في فترة حياته هو الحصول على قسطٍ من الراحة الكافية والنوم لعدد ساعاتٍ كافٍ، ليستيقظ في الصباح وهو بكامل نشاطه وحيويته. للنّوم فوائد كثيرة منها: زيادة قدرة الدماغ على الاستيعاب والتركيز، وحماية الأعضاء والأعصاب من التلف، وقد يواجه الطفل عدّة مشاكل عند الإقدام على النوم، فهنا يأتي دور أحد الوالدين لمساعدته على النوم الصحي والسليم والمريح.

طرق مساعدة الطفل على النوم

  • التأكّد من نظافة الطفل وخلو الحفاض من مخرجات الجسم، كما يجب أن تكون الحفاض مريحةً وغير مشدودة على أرجل الطفل؛ فالنظافة تُساعد الطفل على النوم بشكلٍ جيّد، وتجعله يخلد إلى النوم بسرعةٍ فائقة، ويُمكن تحميم الطفل قبل خلوده للنوم، فذلك يجعله ينام نوماً عميقاً.
  • تهيئة غرفة النوم لموعد النوم؛ وذلك بإطفاء الأضواء والهدوء التام فيها، كما يُنصح بأن تكون ألوان غرف الأطفال ذات خاصيّة نفسية مريحة له، كطلاء الجدار بلون الأزرق أو البنفسجي؛ فهما لونان يُساعدان على الراحة ويُساعدان الطفل على النوم.
  • قراءة بعض القصص للأطفال بأسلوبٍ هادئ وصوت خافت يُساعد على النوم، وهذه الطريقة يجب اتّباعها عندما يُكمل الطفل عامه الأوّل فقد لا يفهم ما يدور حول القصة، ولكنّه روتين يومي جميل يجب أن يعتاد عليه إلى أن يكبر.
  • إن كان الطفل يخلد للنوم في ساعات النهار يجب عدم تركه أكثر من ساعتين، وذلك حتى يتمكّن من النوم في المساء.
  • تحضير مجموعةٍ من المشروبات الساخنة للطفل قبل خلوده إلى النوم، خاصّةً المشروبات المعروفة في قدرتها على تهدئة الأعصاب وعلى إراحة النفس، كمشروب اليانسون؛ فهو أيضاً يساعد الجسم على التخلص من الكثير من الأمراض إضافةً لقدرته على مساعدة الطفل على النوم.
  • تدليك الطفل؛ فالتدليك مريح للأعصاب، وعند القيام به يشعر الطفل بالنعاس وينام بعدها مباشرةً، ويجب الحذر عند تدليك الطفل وعدم الشد على بشرته فهي ناعمة ولا تتحمل الشد.
  • عناق الطفل واحتضانه؛ فشعوره بالأمان وحنان الذي يُقدّم من الأم والأب يجعله يرتاح نفسياً وبالتالي ينام بسرعة، وهنالك أطفال يحبون أن تُغني لهم أمّهاتهم أناشيد الأطفال بصوتها الحنون، ويجب على الأم الإكثار من قراءة القرآن على مسمع طفلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى