كتاب رياض الصالحين

من الكتب المهمة والأكثر انتشار في العالم جمع فيه المؤلف رحمه الله أحاديث في الترغيب والترهيب والزهد والراقائق والآداب . ويعتبر من أحد الكتب القيمة التي تصلح كمنهج عملي لتربية المسلم بترغيبه في أبواب الخير وتحذيره من أبواب الشر، وقد اعتمد فيه الإمام النووي على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكتاب يجمع بين دفتيه ما يقرب من ألفي حديث شريف
في جميع شؤون العقيدة والحياة ويعرضها مرتبة في أبواب وفصول،

لتكون موضوعات يسهل على القارئ العودة إليها والاستفادة منها

وإنى انتقيت أجمل ابوابه من ضمن372 باب واتيت بهم إليكم وأحب أن أبدأ
بباب التقوى :

قال تعالى{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }
عن أبي مسعود رضي الله عنه إن النبي صلي الله عليه وسلم كان يقول: اللهم أني أسألك الهدي والتقي والعفاف والغني))([12]) رواه مسلم
(( الهدي)) هنا بمعني العلم
وأما قوله: (( والتقي)) فالمراد بالتقي هنا: تقوي الله عز وجل
وأما (( الغني)) فالمراد به الغني عما سوي الله، أي: الغني عن الخلق، بحيث لا يفتقر الإنسان إلى أحد سوي ربه عز وجل

باب اليقين والتوكل :
قال تعالى(( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ))
عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول‏:‏ ‏”‏اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت ، وبك خاصمت‏.‏ اللهم أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون‏”‏ ‏
‏‏(‏متفق عليه‏)
(‏وهذا لفظ مسلم، واختصره البخاري‏)

كتاب رياض الصالحين(المتسابق السابع) 903gg6.gif

باب ستر عورات المسلمين:

‏‏الستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم
فيستر المسلم أخاه عند فعله للمعصية وبعدها، بألا يتحدث للناس بأن فلانًا يرتكب المعاصي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة )) رواه مسلم (2)
باب ذكر الله تعالى قائما وقاعدا وضطجعا :
قالى تعالى)إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ( 190 ) الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار (آل عمران)
وعن عائشه رضى اله عنها قالت :كان رسول الله (ص)يذكر الله على كل أحيانه. رواه مسلم.
كتاب رياض الصالحين(المتسابق السابع) 2d58870a96sl3.gif

باب ما أعده الله للمؤمنين فى الجنه :
( قال تعالى :(إن المتقين في مقام أمين ( 51 ) في جنات وعيون ( 52 ) يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين ( 53 ) كذلك وزوجناهم بحور عين ( 54 ) يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ( 55 ) لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم ( 56 ) فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم ( 57 ) فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ( 58 ) فارتقب إنهم مرتقبون (الدخان) ) )
عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى