ضي الثورة

الله أضخم فوق كَيْد الفاسِدين
ومِنْ النهاردَه ؛
المَظلومين جائز يعيشوا آمِنين
ومِنْ النهاردَه ؛ اتوَهربِّت روح الكَرامَه للجَميع
ومَضى زمان كانِت كرامتنا مُهانه
والناس ما بين مَقهورَه ، أو خايفه وجَبانه
…
اليوم بَدَأنا مِنْ حديث
وكأننا لِسّه النهارده بنتوَلَد
الحِلْم محتاج للشباب
جَدْوَلْ عَمَل ينهَض بأُمتنا الغريقه وَيّا أطماع الذئاب
وعنين بَصيرَه تمَيِّز الديب حتى لو لابس قِناع !
..
الشعب كان جاع ، والبَطالَه عَششت بين الدروب
عاوزين نفوق
نِوْصَل بأُمتنا لِفوق
..
صابرَه وأصيلَه
وقادرَه ساعِة التفجير تِمْحي التتار
ولا تستهين وَيّا الحقوق
..
جَدْوَل عَمَل شايلاه بإيدها مَصرِنا
تدبير أمان
تِبدَأ من اليوم
لاجل بُكْرَه يكون كَريم
..
شُفتم ولادنا الطيبين
شُفتم أصالِة شعبنا الصابر
إزاي قِدِر ساعة الحنق ينهَض كمارِد حُر قادِر ينتزع حَق الكَرامَه

شعبنا الحُر الكبير
قهَر الديابَه وقام كما المارِد
قوْمِةْ رَجُلْ عاقِلْ رَشيد
..
بُكْرَه نهار تاني حديث
شايِلْ أمل

وشباب في إيْدُه للحَياه خطّة عَمَل
إيْد واحدَه حاميَه أهلها م البَلْطَجيّه المُجرِمين
والفاســِدين
ومن الديابَه القادِرين ع الظُلْم ..
فات زمَن السَماح
الحُرّه إتحَرر ولادها الطيبين
المَأسورين
المَسجونين بين السُكات
المَيتين قبل المَتوفي

مارِد وقد كان نايم .. وقام ..
الله معاه .. يُمقالُر خُطاه ..
إلى أن يحافِظ ع المَكاسِب
ولا ينكسر تاني لِديب
ويرجع ما بين أهلُه وفي وطنُه ؛ غريب !