صوره وقصيده

يا طير قم وصل حبيبي رساله فيها التحية وخالص الشوق مني ” ” خلٍ اراقب من زمان اتصاله قاطع اعلومه من زمن مالفني ” ” مبعد عليه الوقت ارمي ظلاله ياهي حسافه خيب الوقت ظني ” ” وانا امني خاطري في وصاله غير الليالي في الهوى عاندني ” ” يورد على عيني وقلبي خياله بس الروايا للاسف ما كفني ” ” ودي بشوفه كان يسمح مجاله في ساعة فيها بلوغ التمنى ” ” اسقيه من فيض المحبه زلاله وارزف طرب بين الخلايق واغني ” ” وان راد قلت روحي فداله ياسعد حظي لي رضا الزين عني

في غيبتك جرحٍ مأوى جنب صورتك
والرابط اللي بيـن الاثنيـن مفقـود
الارض دارت وانت مااكملت دورتك
والليل في ذا الحـال نـارٍ وبـارود
ياليت أمانـك مايجامـل خطورتـك
حتى يعلم انك ولو غبت موجـود

ليــهـ أحـــس أنـكـ فينـــي حـي ….

وأنت في غيــري تمـــوت ….

ياشَرفه الغيَاب .. كَم غَايبٍ جآي ..؟
وكَم غَايبٍ .. بيَاستمرّ ” ذكـَرى حَزيّنـَه

لقا في اللوح مكتوب ورتبه القدر لنا؛؛
واجتمعنا في ذلك المـــكان هنـــــا؛؛

التقت عيوننا ومعها خفقت قلوبنا ؛؛
وهبت في لحظه علينا رياح اشواقنا ؛؛

حكت عيوننا عن ذيك الايام وعن غرامنا ؛؛
وعن أعوام عوجٍ ذقنا وشربنا منها العنا ؛؛

ومرت علينا الدقايق كنها ثواني من حياتنا؛؛
ورجعنا افترقنا مرة أخرى مثل مارتبه القدر لنا؛؛

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى