شعر قصير في حب الله , شعر في حب الله قصير , شعر في حب الله

الخاطرة الأولى
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء …..التي تمتلئ بها الروح …ويظطرب بها القلب …
ويهتز بها الوجدان .

الخاطرة الثانية
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .

الخاطرة الثالثة
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فابلأخرة لنا رجاء .

الخاطرة الرابعة
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،
فللقلب معها خفقات….
وللدمع فيها دفقات….
وفي الصدر منها لهيب وزفرات.

الخاطرة الخامسة
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى …….وتلك عين دامعة ….
صدقت هذه وتلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .

الخاطرة السادسة
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات…… يعود الأمل .

مقالات ذات صلة

الخاطرة السابعة
إلى من عاش معنا زمناً …ثم فقدناه …
عد إلى مجالس الصالحين…….ومصاحبة الطيبين.

الخاطرة الثامنة
وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب الراحل …وداعــــــاً ….
ويهتف اللسان والقلب …قفوا….قفوا .

الخاطرة التاسعة
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك…وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك….تندفع إليه وشوقك يسابق…والحياء قد غطا معالمك..
أخي : إني أحبك في الله …
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك…
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً … وشوقا …
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا.
قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار…وقصف وأنغام…..وإعصار وريحان
أخي …نحن الآن طريقنا واحد … وذكرنا واحد
أخي …نحن الآن روح في جسدين …….روح في جسدين…..روح في جسدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى