بذور الكينوا

بذور الكينوا

هي أحد أنواع الحبوب الصالحة للأكل، والتي يعود تاريخ زراعتها إلى ما قبل 3 آلاف سنة، إذ تعتبر أمريكا الجنوبية هي الموطن الأصلي لوجودها، وكانت تعرف قديماً ب “ذهب شعوب الآنكا” وكذلك ب”حبوب المستقبل الخارقة” و” أم الحبوب”؛ وذلك نظراً لخصائصها العلاجية المذهلة وفوائدها الصحية الفعالة في علاج الأمراض، حيث كانوا يعتبرونها سر الصحة الدائمة لهم. وتعتبر بذور الكينوا أحد أنواع الخضار أو البقوليات، إذ يمكن استخدامها إلى جانب الخضارأو إدخالها مع التبولة أو تناولها كشوربة ساخنة فهي ذات طعم لذيذ وحلو، وهي تشبه نبات السبانخ والسلق إلى حد كبير.

القيمة الغذائية لبذور الكينوا

تمتاز حبوب الكينوا بأنّها أغنى مصادر البروتين من جميع الأغذية، حتى أنّها تفوق النسبة الموجودة في الحليب أو اللحوم الحمراء، إذ إنّها تحتوي على معظم الأحماض الأمينية الضرورية للجسم، ومحتوياتها سهلة الهضم والامتصاص على عكس اللحوم، كما أنّها حبوب غنية جداً بالألياف، وبنفس الوقت فهي خالية تماماً من ماّدة الجلوتين التي تسبّب الحساسية لبعض الأشخاص جرّاء تناولهم للقمح أو الحبوب الأخرى، وإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على نسبة عالية من المعادن، مثل: الحديد، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والنحاس، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والليسين، إضافة إلى فيتاميني أ و ب، ومجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة والدهون غير المشبعة.

فوائد بذور الكينوا الصحية

  • تساعد بذور الكينوا على تسهيل عملية الهضم وتخليص الجسم من الفضلات، كما أنّها تكافح الإمساك وتنشط إنتاج البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، كما تفيد في علاج التهاب الأمعاء.
  • تمنع تكون حصى المرارة وتنشط عمل الكبد وتخلصه من السموم المتراكمة، كما تمنع إصابته بالتليف.
  • تحمي القلب من الأمراض وتخلصه من مشاكل نقص التروية، كما أنها تقي الشرايين من التصلب وتمنع تجلّط الدم، فهي خالية من الكولسترول وتساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
  • تفيد في خفض ارتفاع ضغط الدم، كما أنّها تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم.
  • تقاوم نموّ وانتشار الأورام السرطانية في الخلايا لاحتوائها على مضادات الأكسدة الفعالة.
  • تساعد على إنقاص الوزن ومكافحة السمنة المفرطة.
  • تساهم في تنشيط الجسم ومنع الشعور بالتعب والإرهاق، كما تزوّد الدماغ بالطاقة.
  • تنشط عمل الجهاز المناعي وتزيد القدرة على بناء الأجسام المضادة.
  • تدرّ البول وتنشّط عمل الكلى وتخلّصها من الحصى والترسبات.
  • تفيد في علاج الصداع النصفي ” الشقيقة “.
  • تقوي العظام وتمنع الإصابة بالهشاشة، كما تفيد في علاج ترقّق العظام، وتمنع تسوّس الأسنان وتكلّسها وتكسّرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى