انا المجنون في كلك رجيتك مثلي انجني …

انا المجنون في كلك رجيتك مثلي انجني …

يسعــــــــد مساكمــ صباحكمــ…

قصيدة رائعه ونالت الكثير من اعجابي…

اتمنى ان تنال اعجابكمــ…

تعالي غربلي قلب ٍ تبعثر داخل آهاتك
تحمّل كل شيّ الاّ ثواني غيبتك عنّي

تعالي ناظري عين ٍ بكت باحساس عبراتك
تذلّ لْعينك عيون ٍ تمنّى نظرة ٍ منّي

مقالات ذات صلة

ترى محد ٍ بها الدنيا تحمّل همّ ويلاتك
ولكنّي أنا اتحمّل ولا اتمنّن ب( لكنّي )

أنا رجّال بك هايم أحب تراب خطواتك
كثر ما احبك انقهرن بنات الناس وعافنّي

أحبك كثر ما إنتي كرهتي كثرة شتاتك
كثر ما انتي مواويل التعاسة صرتي تْغنّي

أحبك كثر ما قلتي : ( أحبك موت ) بسكاتك
أحبك كثر ما ودّك أصير بيوم متهنّي

أحبك كثر ما ( غابت ) عن الأنظار بسماتك
أحبك كثر ما ( صابت ) خفوقي هْموم تطعنّي

أحبك كثر ما ( غار الشهد ) من حالي شْفاتك
أحبك كثر ما ( زار النكد ) قلبي ويسكنّي

أحبك كثر ما ( نلتي ) بْحلاك اسمى علاماتك
أحبك كثر ما ( قلتي ) : هُمومي ليه يتلنّي ؟

أحبك كثر ما ( حظك ) نساك بيوم أو فاتك
أحبك كثر ما ( خظك ) خبر عني وصل منّي

حسافة ما تحقق لي عدا انّي أصبح مْناتك
قهر واكبر قهر إنّ الأماني خيّبت ظنّي

تمنّيت انّي آشوفك ألاعب زين خصلاتك
أبعّدها .. واقرّبها .. واخرّبها أنا بسنّي

تقولي لي : ترى أزعل ! أقول اشري أنا رضاتك
أبيع الكون لجل انتي تكوني راضية عنّي

تقولين استحي منّك .. أضيع بعذب كلماتك
ألا يا لعنبو حيّك ترى همسك يجنّنّي

دخيلك إرفق بقلب ٍ تولّع في جمر ذاتك
كثر ما صرت اهذري بك حروف الحب ملّنّي !!

قسم بالله لو تبعد ترى تندم على سْواتك
أقوم ادعي إله الكون لا من مت .. تدفنّي !!

أنا مابي أشوف الناس لو عافتني نظراتك
ترى نظرات من حولي قهر واحزان تطعنّي

تمنيت اني آضمك أبسمع عذب ونّاتك
أبي في صدرك الطاهر ثواني الحظ يرمنّي

( أبلعب ) في ربى نحرك .. أبرقى فوق لشْفاتك
أبي أستدرج اللولو واخلّيهن يعظّنّي

( أبشرب ) من شهد ثغرك .. واناظر كيف ميلاتك
أبي مع كل ميلاتك عيونك ما يشوفنّي

( أبقلب ) لونك لأزرق .. واحسّ برجف ديّاتك
أببعد عنْك وانفاسك أبيها تقترب منّي

( أبكتب ) في ( حبر ) رمشك نهاية ( بحر ) مأساتك
أببدى فرحة سنين ٍ محال بيوم ينهنّي

قبل عامين انا شفتك .. سجنتيني بنظراتك
ولين الحين بعيونك ولا بيهن يخلّنّي

أبد ما نْسى غضب زولك .. أبد ما نْسى اندفاعاتك
سمعت خْطاك تتخايل : بنات وما يهمّنّي !

أنا من كثر إعجابي بغيت آكلّم اخواتك
قهر وشلون ( حورية ) تجي وتكلّم ( الجنّي ) !!

قهر وشلون انا ووجهي أبوقف مثل وقفاتك
أنا اللي وجهي ( الأشهب ) أجي وآكلمك عنّي !

ترى عيب ٍ على عيني تناظر مثل طلاّتك
أناظر أبيض ٍ ناصع وانا ( حنطي ) على ( بنّي ) !!

أنا كنّي ( بدائي ) تاه كيف تْدور آلاتك
أخاف ابْعد أنا افقدها .. واخاف اقْرب يضرّنّي

بعد جلسة أنا وقلبي تباعدنا مسافاتك
نبي كلّ ٍ على قدره يروح اليوم متعنّي

عقب هذا القرار الصعب شدّتني الْتفاتاتك
أحس عيونك النجلا ( بعد عمري ) ينادنّي

وقفت اسأل خفوقي : يا خفوقي فرصة وْجاتك
تبينا نْروح ؟ قال : اسرع ترى النظرات صابنّي

مشيت وما منعني عنْك لوحاتك واشاراتك
حواجز من بشر حولك رفضْت بْحزم يْردّنّي

وصلت وقلت : لعيونك , وممنونك , وهيباتك
أنا داخل على الله ثمْ على عْيونك يراعنّي

مشيتي ما تكلمتي .. مسكْت بْلطف ديّاتك
أنا داخل على الله ثمْ على يْدينك يطقّنّي

مشيتي ما تكلمتي .. وقفْت بْدرب خطواتك
أنا داخل على الله ثمْ على رجولك يدوسنّي

مشيتي ما تكلمتي .. طلبت اسمع عباراتك
أنا داخل على الله ثمْ على حْروفك يسبّنّي !

عطيتيني الأمان اللي وصلني بابتساماتك
نطقتي ما سمعتك زين قلتي : ( إن.. تلي.. منّي ) !

أنا ( مْفَهّي ) ولا أدري وش اللي وسْط كلماتك
أثاريها ( انتظر منّي تليفون ) وْضحَك سنّي

وصلت البيت متلخبط .. ذكرت عْلوّ راياتك
أقول الله يالدنيا .. أخيراً صرتي تْحنّي !

( سبع من شهر ذي الحجة ) بدت أحلى رواياتك
بعَدها بيوم ياعمري ( تليفوني ) بدى يْرنّي

( ترن ) ثمّ ٍ ( ترن ) ويلي ألا يا محلى رنّاتك
تدودهت ونشف ريقي .. زهقتي وانتي تْرنّي

بدت لي ( أربع وأربع وست ) وْباقي نمراتك
ألو .. قلتي لي : غلطانة .. صرخْت : ارجوك إستنّي

أبد مانتي بغلطانة .. أنا المجنون في ذاتك
أنا المجنون في كلك .. رجيتك مثلي انجنّي !

أنا ذاك الخبل والدلخ يوم ٍ شاف نظراتك
أنا المعتوه والسدمه هبيل ٍ مختبص ظنّي

أنا الظامي ورى زولك أبي من ميّ واحاتك
دخيلك لا تخلّين الصحاري اليوم تدفنّي

أنا الهايم على وجهه .. تخبّط تحت رمياتك
سهم يخطيني وسهم ٍ على السرجوف يطعنّي

أنا ( المنثور ) في زخمك .. أنا ( المبذور ) بشْتاتك
أنا المرحوم لو متّي لأن كنّك أنا كنّي

أنا ( المسرور ) لو تحكي .. أنا ( المكسور ) بسْكاتك
أنا اللي حنّت اقداري وْعليك اليوم جابنّي

أنا ( المغمور ) من دونك .. أنا ( المشهور ) بابياتك
لو اكتب عنْك يطلبني ( أبو نورة ) يبي يْغنّي !

أنا ( المأسور ) برْموشك .. أنا مسحور نظراتك
أنا اللي أطلبك إنتي واحاسيسك تزورنّي

أنا ( المأمور ) والمنهي .. أنا اللي رهن اشاراتك
تبيني أذبح العالم ؟ بسيطة .. إنتي اتمنّي

همستي مدري وش قلتي .. درر , بلّور همساتك
أظنّك قلتي ( تسلم لي ) .. أظن وما اجزم بظنّي

لأني وقتها كنّي سكَرت بْلحْن آهاتك
ترى ( آهك ) كما ( الغارة ) على أسماعي تْشنّي

وعدتيني وْحلفتي لي تعيدين اتصالاتك
وانا من فرحتي أشهق واهنّي قلب ٍ يْونّي

ختمتي بْقولتك ( بايات ) انا افدى كل ( باياتك )
وانا مالت على وجهي .. حروف ( الباي ) يجفنّي !

عجزت آقولها مثلك .. من اللي يسوّي سْواتك
حروفك تنصهر منّك .. عليها إرفقي وْحنّي

بكت سماعة الهاتف عقب أحلى سلاماتك
قعدت آبوسها كنّي أبوس شفاه باسنّي !!

أواسيها وانا محد ٍ يواسيني بغيباتك
أسلّيها وانا اللي ما خَبر أشيا يسلّنّي

رغم حزني .. أنا الأسعد إذا اتذكّرت جيّاتك
أقول لْدنيتي : ( دِنّي .. أها لا يكثر وْدِنّي )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى