السودان وتركيا تستهدفان 10 مليارات دولار لحجم التبادل التجاري

اتفق السودان وتركيا على عقد اللجنة الوزارية العليا بأنقرا ديسمبر المقبل برئاسة الجانب السوداني، والإسراع في فتح بنك تركي بالخرطوم لتطوير المجال التجاري بين البلدين، لأجل رفع حجم التبادل من 500 مليون دولار إلى 10 مليارات دولار.

وأكد نائب الرئيس التركي، فؤاد اوقطاي، عقب مباحثاته مع رئيس الوزراء السوداني، معتز موسى، بالخرطوم الثلاثاء، أن الطرفين اتفقا على تطوير التجارة بين البلدين، والإسراع بشروع شركة المعادن التركية للاستثمار في السودان وفتح خطوط طيران بين اسطنبول الخرطوم – بورتسودان لزيادة الحركة التجارية والسياحية.

وأشاد اوقطاي بجهود السودان في تحقيق السلام في دولة جنوب السودان وطرد منظمة "غولن" الإرهابية من أراضيه، مؤكداً دعم أنقرا لجهود السلام في المنطقة باعتبار أن السودان يمثل موقعاً استثنائياً لتركيا في القارة الأفريقية.

وقال إنه تم بحث التحضيرات لاجتماع المجلس الاستراتيجي الذي تم تشكيله إبان زيارة الرئيس التركي للخرطوم في ديسمبر الماضي، وذلك للوقوف على مدى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

العلاقات الاستراتيجية

"
موسي قال إن مستقبل العلاقة بين البلدين واعد يرتكز على ماض عريق، وإننا نتطلع للوصول إلى المستوى المنشود في هذه العلاقات، مجدداً الحرص على تنفيذ كافة الاتفاقيات وتذليل كافة التحديات والصعاب
"
وأكد اوقطاي أن زيارة الرئيس البشير إلى تركيا توضح مدى علاقة الصداقة التي تربط السودان وتركيا، وأن الجانبين بحثا العلاقات الاستراتيجية في مجالات الزراعة والصحة والتعليم وقال إن هنالك برامج سترى النور قريباً.

من جهته قال رئيس الوزراء، معتز موسى، إن المباحثات تناولت كافة القضايا المشتركة بين البلدين في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصحة والتعليم والنقل والكهرباء والمطارات، وغيرها من الموضوعات المشتركة.

وأكد موسى أنه تم التوقيع على محضر مشترك وقع عليه رئيسا الجانبين حوى مستوى العلاقة الحالية بين البلدين ومستقبل هذه العلاقات.

وأشار إلى الاتفاق على ترفيع مستوى اللجنة الوزارية إلى مستوى رئيسي الجهاز التنفيذي في البلدين، حيث يرأس الجانب السوداني، رئيس الوزراء، فيما يرأس الجانب التركي، نائب الرئيس التركي.

وأضاف" مستقبل العلاقة بين البلدين واعد يرتكز على ماض عريق، وقال إننا نتطلع للوصول إلى المستوى المنشود في هذه العلاقات"، مجدداً الحرص على تنفيذ كافة الاتفاقيات وتذليل كافة التحديات والصعاب التي تواجه التنفيذ لتحقيق المصالح المشتركة وقال "ليس هنالك ساعة وقت لضياعها".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى