الاهتمام والعناية بالنفس

الإنسان

يُشكل الإنسان محور الحياة على الأرض، كونه العنصر المُحرك لكافة العناصر الطبيعيّة، والمادية، وغير الطبيعيّة الأخرى، مما يجعل من الاهتمام به ضرورةً مُلحةً لضمان العيش بصورةٍ سليمةٍ على الأرض، وذلك من منطلق أنّه ليس هناك ثمةَ ما هو أهمّ من الإنسان وأجدر منه على العيش بصورةٍ سليمةٍ، وبالحصول على قدرٍ كافٍ من الاهتمام، والعناية التي تضمن إنسانيته، وتلبي احتياجاته، علماً أنّ هذه الرعاية يجب أنّ تكون شاملة للنفس البشرية من حيث: الصّحة النفسيّة، والعقليّة، والبدنيّة، والعضليّة.

كيف أهتم بنفسي من جميع النواحي

  • أولاً لا بدّ من الاهتمام بالنفس من الناحية الصّحيّة، وذلك بالالتزام بالعادات الصّحيّة السليمة، والتي تتمثّل على سبيل الذكر فيما يلي:
    • تناول كمياتٍ كافيةٍ من الماء، وبمعدلٍ لا يقلّ عن لترين يوميّاً، وذلكللحفاظ على الجسم من الجفاف، وللحفاظ على رطوبته، وعلى سلامة عملياته الحيويّة، ولتجديد الخلايا.
    • النوم لساعاتٍ كافيةٍ، وبمعدلٍ لا يقلّ عن ثماني ساعاتٍ يوميّاً للشخص البالغ، وتنظيم الساعة البيولوجيّة، وتجنب السهر.
    • تجنب التدخين، والإفراط في تناول الكحول، والحرص على اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ وسليمٍ، لضمان حصول الجسم على العناصر الأساسية كالفيتامينات، والأحماض، والمعادن، حيث إنّ أي نقصٍ فيها يؤثر بصورةٍ سلبيةٍ على صحة الجسم بشكلٍ عام.
    • التعرّض لأشعة الشمس لفتراتٍ كافيةٍ، وخاصّة في ساعات الصباح الباكر، حيث التركيز المرتفع لفيتامين (د) المفيد لصّحة العظام، والأسنان، والأظافر.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ دوريٍّ ومستمرٍّ، وذلك تفادياً للسمنة، والزيادة المفرطة في الوزن، وحرصاً على التخلّص من الطاقة السلبية، والتوتر والقلق الناتجين عن ضغوطات الحياة المختلفة.
  • الاهتمام بالجلد وصحته ونضارته، وذلك بتجنب استخدام المستحضرات التجميليّة الكيميائيّة المؤذية للبشرة، والتركيز على استخدام المستحضرات الطبيعيّة، والزيوت المستخرجة من النباتات المختلفة، كزيت الزيتون، واللوز، وجوز الهند، وزيت السمسم، وغيره.
  • ثانياً الاهتمام بالجانب العقليّ، والمهارات الذهنيّة والدماغيّة، حيث شأنها شأن كافّة العمليّات والأجهزة في الجسم، فهي تحتاج إلى تغذيةٍ، واهتمامٍ، وتطويرٍ، وذلك بالحرص على التعلّم المستمر، ومواكبة آخر ما توصّل إليه العقل البشريّ من معلوماتٍ، ومعارف في ظلّ الثورة المعلوماتيّة، وإتقان مهارات التعامل مع التقنيات الحديثة، وتوسيع القاموس المعرفيّ بالقراءة المستمرة للكتب والروايات بأنواعها المختلفة.
  • ثالثاً تغذية الجانب الروحيّ، والنفسيّ، والفسيولوجيّ، وذلك عن طريق تفريغ الطاقة السلبيّة، وممارسة تمارين التأمل، والترفيه عن النفس بالخروح في رحلات داخلية وخارجية، وممارسة الهوايات المفضلة.
  • الاهتمام بالمظهر الخارجيّ، والجماليّ للجسم، حيث يؤثر على الرضى عن الذات، وذلك بالتركيز على العناية بصّحة الشعر، وعلاج مشكلات التساقط، والتقصف، والعناية بالمظهر الصّحيّ للبشرة والتخلّص من الحبوب، والشوائب، والهالات السوداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى