إمرأة تسأل هل الله عادل أم ظالم استغفر الله

إمرأة تسأل : هل الله عادل أم ظالم .. استغفر الله

إمرأة تسأل هل الله عادل أم ظالم استغفر الله ظ‚ط§ط±ط¨1.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على من لانبى بعده سيدنا محمد النبى الأمي وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين اما بعد .0.00.

كلنا مررنا بمشاكل ومررنا بمصاعب ..

كلنا لجأنا إلى الله تعالى وقت الشدة ..

لأننا ما عندنا غيره وهو أحن علينا من والدينا ..

وكلنا زعلنا في لحظة ضعف لما ما نصفنا على أعدائنا

وأيضاً لجأنا إليه وناجيناه .. نسأله .. متى نصر الله

فعسى أن تكون الإجابة :

((( ألا إن نصر الله قريب )))

وضعت هذه المقدمة لكي أبين وأوضح لكم حكمة الله في تعجيل (الانتصار) بالحصول على الرغبة في أي شيء

لازم ما نستعجل في طلب أي شيء بل ندعي وننتظرونترك الباقي على الله

فهذا هو التوكل مع الأخذ بالأسباب لأن لله تعالى حكمة في إبطاء الإجابة ..

لن أطيل عليكم أكثر ..

{{{أخواني وأخواتي القصة مشوقة جداً .. أرجو قراءتها }}}

إمرأة تسأل هل الله عادل أم ظالم استغفر الله 69199_1242831283.jpg

***

ذهبت امرأة الى سيدنا داود عليه السلام وقالت له هل الله عادل ام ظالم ///
فقال لها اصمتى يا امراة ان الله اسمه العدل قولى مادعاكى على مثل هذا القول انه معصيه منك
فى حق الخالق سبحانه وتعالى فقالت سوف أقص عليك مشكلتى وحكايتى .0.00.

فقالت له زوجى توفى وترك لى خمس ابناء واردت ان اعولهم وبحثت عن عمل ووجدت اننى افهم فى غزل الصوف وكنت اغزل واذهب الى السوق لابيع الغزل واتى لاولادى بالطعام وكل مايحتاجون

وفى يوم غزلت غزلى ووضعته فى قماشه حمراء وذهبت به الى السوق لابيعه مثل كل يوم وإذا

بطير ينزل من السماء ويخطف القماشة من فوق رأسى وهى كل ما أملك فماذا أفعل ///

ومن أين أجلب الطعام لأولادى ///

أين العدل؟؟؟ وهى مسترسلة فى الكلام سمع سيدنا داود عليه السلام طرق على الباب وكانوا مجموعة مراكبية أي بحاره ومعهم قماشة حمراء وقالوا ياسيدنا داود:

إننا كنا نعمل على مركبنا فى وسط البحر وفجاه هبت ريح قويه وكنا نكاد أن نغرق لولا عناية الله سبحانه وتعالى رأينا طير يرمى علينا هذه القماشة الحمراء وكان يوجد قطع فى المركب أى ثقب كبير فأخذنا هذه القماشة وسددنا بها الثقب حتى لا تدخل المياه إلى المركب وتغرقنا والحمد لله على هذا و أردنا أن نتبرع لله كل واحد فينا بمائة دينار وأتينا إليك حتى تتصرف وتأخذ المال وتعطيه لمن يستحق وخرجوا من البيت ونظر سيدنا داود عليه السلام للمرأة وقال لها **