أهمية الصلاة فى جماعة وخطورة التهاون بها
قال تعالى
{ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
(البقرة:43)
وهذه الأية الكريمة نص قاطع فى وجوب الصلاة فى جماعة ومشاركة المصلين فى صلاتهم ولو كان المقصود اقامتها فقط لم تظهر واضحة فى ختم الأية بقولة سبحانة
( وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ )
“لأن مع” تقتضي المعية والجمعية
فصلاة الجماعة من السنن المؤكدة ومن أدمن التخلف عنها بدون عذر فقد خالف سنه النبى وأمر الله تعالى
وصلاة المنفرد في بيته جائزة مشروعة لقوله عليه السلام: ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة )
ولكن حاذر أن تصلى فى البيت بدون عذر أى( مرض )
لأن فى الصحيحين عن أبى هريره رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انة قال
“((لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا حزما من حطب ثم آتي قوما يصلون في بيوتهم ليست لهم علة فأحرقها عليهم
وفى صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال (لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة ال منافق معلوم النفاق أو مريض)