أسباب كثرة التجشؤ

التشجؤ

يعتبر التشجؤ واحداً من أكثر المشاكل الهضمية انتشاراً بين الناس، حيث يصيب نسبة كبيرة منهم وفي مراحل عمرية مختلفة ذكوراً وإناثاً، إضافةً لاعتباره خلل أو اضطراب صحي يعتبر أيضاً أمر مزعج للمصاب نفسه ولمن حوله، بحيث يحدث من خلال إخراج مجموعة من الغازات التي يكون مصدرها كل من المريء والمعدة، وتخرج عن طريق الفم ويرافق خروجها صوت مميزوفي بعض الأحيان قد تظهر معها رائحة مزعجة أيضاً، وتكون الغازات الخارجة عبارة عن أكسجين وهيدروجين المختلطة بالطعام الذائب فيها؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدّي للإصابة بالتجشّؤ؛ لتجنّبها قدر الإمكان والتقليل من هذه الحالة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

أسباب التشجؤ

  • تناول كميات كبيرة جداً من الطعام أو تناوله بسرعة، ممّا يسمح بابتلاع أو دخول كميات كبيرة من الهواء إلى الجسم.
  • تناول بعض أنواع السوائل، وتحديداً التي تحتوي على كمية من الغازات كالمشروبات الغازية الشائعة.
  • امتلاء البطن والمعدة بكميات كبيرة من الهواء.
  • صعوبة الهضم نتيجة امتلاء المعدة، وبالتالي تهيجها والرغبة في التجشّؤ.
  • الإصابة ببعض الأمراض أو المشاكل، ومن أبرزها القولون العصبي واضطربات المعدة كالتهابها، إضافةً إلى بعض أنواع الالتهابات التي تصيب المريء، وتؤدّي الأمراض والمشاكل التي تصيب المرارة إلى التجشّؤ أيضاً.
  • إصابة الجهاز الهضمي ببعض الأمراض وتحديداً التي تسبّب التهابات في المعدة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير، وتحديداً التي تسبّب بعض الإفرازات الحمضية التي تفرزها المعدة، وبالتالي تقلّ قدرة المعدة على هضم الأطعمة ومن ثم الإصابة بالتجشّؤ.
  • إضافةً إلى ممارسة بعض العادات السيئة بإفراط وأهمها التدخين وتحديداً بعد الانتهاء تناول الطعام.

علاج التجشّؤ

أمّا بالنسبة لعلاج التجشّؤ فيكون باتباع مجموعة من الخطوات ومن أبرزها ما يلي:

  • الابتعاد عن جميع الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالتجشّؤ، كالمشروبات الغازية وكافة الأطعمة المليئة بالهواء.
  • ضرورة تناول الطعام بشكل بطيء؛ حتى يستطيع الجهاز الهضمي هضمه بسهولة.
  • الابتعاد عن مضغ العلكة.
  • أمّا عندما يكون السبب مرتبطاً بالإصابة بمرض معين فيكون العلاج هنا معتمداً على سبب الإصابة، والذي يقوم بتحديده هو الطبيب، ولا سيما إن تعلق المرض بالجهاز الهضمي، وهنا يتم الكشف عن السبب بإجراء مجموعة من الخطوات كإجراء بعض الفحوصات الطبيّة وأهمّها الموجات الصوتية، إضافةً إلى الناظور الطبي.
الجدير بذكره أن ظهور بعض الأعراض أو العلامات عند الإصابة بالتجشّؤ يستوجب الذهاب للطبيب فوراً، مثل تغيّر لون البراز أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ أو حتى نقصان كبير في الوزن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى